الجيش اليمني يعلن مقتل 30 حوثياً في مواجهات شرقي صنعاء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الجيش اليمني، اليوم الجمعة، مقتل مالا يقل عن 30 مسلحاً حوثياً في مواجهات اندلعت بين الطرفين في جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر عسكرية، لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن قوات الجيش مسنودين بالمقاومة الشعبية، تمكنوا من كسر هجوماً شنه الحوثيون على مواقع الجيش، وألحقت بهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وأكدت المصادر، أن المواجهات أسفرت عن مقتل مالا يقل عن 30 حوثياً وإصابة العشرات بنيران الجيش والمقاومة، فيما دمّرت مدفعية الجيش وطيران تحالف دعم الشرعية 4 أطقم و3 عربات وعدد من الآليات والمعدات القتالية.
وتنفذ جماعة الحوثي هجمات انتحارية تحاول من خلالها تحقيق أي تقدم باتجاه مواقع الجيش والمقاومة في جبهات القتال بمديرية نهم، لكنها تتلقى ضربات موجعة وخسائر فادحة في صفوفها وتتحطم طموحاتها أمام البطولات الخالدة التي يسطرها أبطال الجيش مسنودين بالمقاومة الشعبية، وفق للمصادر.
وتخوض قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف، معارك مستمرة في محاولة لإحراز تقدم في اتجاه مواقع الحوثيين على امتداد مديرية نهم شرق محافظة صنعاء، وسط خسائر بشرية ومادية فادحة من الجانبين.
وخلال الأشهر الماضية، تصاعد العنف في ثلاث جبهات رئيسية بين جماعة الحوثي المسلحة، والقوات الحكومية اليمنية، هي جبهم نهم التي تبعد مسافة نصف ساعة بالسيارة عن العاصمة صنعاء، ومحافظة الجوف، حيث يحاول الحوثيون الوصول إلى مركزها، ومحافظة مأرب حيث يدور القتال في منطقة صرواح.
ويعد القِتال الأخير الأكثر دموية منذ سنوات. حيث هاجم الحوثيون مواقع الحكومة الشرعية لتحقيق تقدم. وحققت الجماعة تقدم في نهم وأجزاء من صرواح وفي محافظة الجوف، لكنها تتلقى مقاومة عنيفة من الجيش اليمني.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.