توتر في ميناء عدن اليمني بعد رفض “المجلس الانتقالي” نقل شحنة مخدرات إلى مقر التحالف
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قالت مصادر في ميناء عدن، جنوبي اليمن، يوم الثلاثاء، إن توتراً بين القوات (شبه العسكرية) التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات وقيادات عسكرية سعودية عقب رفض الأول نقل شحنة “مخدرات” ضبطها التحالف إلى مقره الرئيس في المدينة الساحلية.
وأضافت المصادر التي تحدثت لـ”يمن مونيتور” أن ” التحالف ضبط شحنة المخدرات من على متن سفينة تجارية وصلت قبل أيام من البرازيل”.
وتصر قيادات المجلس الانتقالي الأمنية على الاحتفاظ بالشحنة في الميناء والتحقيق حولها، فيما تصر القيادات العسكرية السعودية على ضرورة نقل “الحاويات” إلى مقر التحالف العربي في “البريقة”- حسب ما أفادت المصادر.
وقال واحد من المصادر إن الشحنة تحويّ “حشيش، وكوكايين أبيض غالي الثمن”.
وأضافت المصادر: تم إدخال الكمية على أنها سكر برازيلي وتم إدراج الحشيش وسط آلاف الأكياس من السكر البرازيلي الذي يستخدم كغطاء، حيث يستقبل الميناء أكثر من 1500 حاوية شهرياً من السكر البرازيلي.
وتعتقد المصادر أن قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، تريد إخفاء الشحنة.
وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها خشية انتقام المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء أعلن التحالف إحباط محاولة تهريب “شحنة مخدرات” كانت في طريقها إلى الحوثيين.
وقال إن الشحنة تشمل كمية من المخدرات تقدَّر بنصف طن من (الكوكايين والهيروين).
(فيديو) التحالف العربي يعلن ضبط شحنة مخدرات كانت قادمة من البرازيل إلى الحوثيين #اليمن #yemen pic.twitter.com/Yp1hGoMsCl
— يمن مونيتور (@YeMonitor) October 27, 2020
ويسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي على المؤسسات الرسمية في محافظة عدن وبعض المحافظات المجاورة منذ أكثر من عام عبر قوات دربتها وتدفع رواتبها دولة الإمارات. لكن القوات السعودية تسلمت إدارة المدينة من الإمارات في أكتوبر/تشرين الأول2019م، عقب قصف الطائرات الإماراتية لقوات الجيش اليمني قرب عدن.
ومنذ ذلك الوقت عززت السعودية وجود قواتها في عدن، وتسلمت قيادة مقر التحالف من الإمارات ومنشآت أخرى.