يمن مونيتور/متابعة خاصة
قال المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، مساء الإثنين، إن بلاده تدعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى حل سياسي شامل في اليمن.
جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية التي سلمها المُعَلمي، لمجلس الأمن في جلسته المنعقدة تحت البند «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية».
وجدد موقف بلاده الدائم تجاه الحل السياسي الشامل في اليمن وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصةً القرار 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني.
وقال: ما فتئت المليشيا الحوثية تبرهن نهجها المتطرف تجاه الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الحرب جراء ذلك للعام السادس على التوالي.
وأضاف أن استمرار الجماعة الانقلابية في التصعيد العسكري داخل اليمن، واستهداف المملكة بالصواريخ والطائرات دون طيار، ورفضها لجميع مبادرات وقف إطلاق النار، أوضح دليل على ذلك، فضلًا عن استخدام ناقلة النفط «صافر» كورقة ضغط لابتزاز المجتمع الدولي، وتجاهلها للمخاطر التي قد تتسبب بها الناقلة للبيئة البحرية وخطوط النقل التجارية الدولية.
وأضاف: تهيب المملكة العربية السعودية بمجلس الأمن أن يضطلع بمسؤولياته، وأن يسعى إلى تنفيذ قراراته ذات الصلة باليمن، والعمل على إيقاف التدخل الهدام لإيران في الشأن اليمني عبر تقديمها الدعم العسكري والمادي لمليشيا الحوثي لتأجيج النزاع، وتنفيذ برنامجها التوسعي في المنطقة، حيث تفاخر إيران على لسان مسؤوليها بدعمها للميليشيات الحوثية، وكان آخر ذلك إرسالها سفيرًا لدى ميليشيا غير معترف بها.
