منظمة حقوقية تعتبر خروج 5 صحفيين من سجون الحوثيين “انفراجه” وتطالب بالإفراج عن البقية
يمن مونيتور / قسم الأخبار
رحبت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى”، اليوم الخميس، بعودة خمسة صحفيين من أصل تسعة محتجزين لدى الحوثيين، إلى أسرتهم الصحفية وأهاليهم، متمنية أن ينال جميع الصحفيين المختطفين والمسجونين حريتهم.
وطالبت المنظمة في بيان لها، جميع الأطراف وجماعة الحوثي بشكل خاص بتوفير ضمانات حقيقية تحمي الصحفيين والحريات الصحافية وتضمن احترام القانون الدولي الإنساني.
وأكدت المنظمة على حق للصحفيين جميعا في الحرية وواجب احترام حرية الصحافة التي كفلها القانون الدولي الإنساني وترفض معاملة الصحفي المختطف كأسير حرب أو مبادلتهم بأسرى.
وقالت إن “إقدام جماعة الحوثي على مبادلة الصحفيين المختطفين مقابل أسرى حرب يؤكد ما أكدناه سابقا ببطلان المحاكمات العبثية التي نفذتها الجماعة بحق الصحفيين المختطفين خلال فترات اختطافهم وأن تلك المحاكمات كانت سياسية بامتياز ودليل على استخدام الصحفيين كأوراق سياسية مع الدولة ممثلة بالحكومة الشرعية.
كما طالبت جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين لديها ونحملها كامل المسؤولية تجاه حياتهم ووضعهم الصحي والنفسي.
واعتبرت المنظمة خروج خمسة من الصحفيين المختطفين لدى جماعة الحوثي انفراجه في ملف الصحفيين المختطفين ونطالب بالإفراج عن بقية الصحفيين الذين ما يزالون خلف القضبان وفي زنازين السجون.
ومساء اليوم، وصل إلى مطار سيئون الدولي في محافظة حضرموت شرقي اليمن، خمسة من الصحفيين المختطفين لدى الحوثيين بعد نحو خمسة ونصف على اختطافهم من مكان عملهم.
والصحفيون المفرج عنهم هم: “حسن عناب، هيثم الشهاب، هشام طرموم، عصام بلغيث، هشام اليوسفي” في حين لا يزال الصحفيون في سجون الجماعة بصنعاء وهم، “عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، أكرم الوليدي، نبيل السداوي، وحيد الصوفي، محمد الصلاحي، وآخرين.
ويأتي الافراج عن الصحفيين الخمسة، ضمن صفقة التبادل التي تم تنفيذ المرحلة الأولى منها اليوم، والموقع عليها بين الحكومة اليمنية والحوثيين في مدينة مونترو السويسرية في الـ27 من سبتمبر الماضي.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن إتمام نجاح تبادل وإطلاق سراح أكثر من 700 مختطف بين الحكومة اليمنية والحوثيين بينهم 4700 حوثيا، و221 من الطرف الحكومي، إضافةً إلى 15 سعوديا و4 سودانيين.
وقال الصحفي المفرج عنه هشام طرموم في أول تصريح له: سمعنا من مليشيات الحوثي ونحن في سجونها أن “القلم أخطر عليهم من السيف” وأن” الصحفيين يفوق خطرهم خطر المقاتل في الجبهات” وهو تصريح سبق أن قاله زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في أحد خطاباته.