المجلس الانتقالي يقول إنه قدم خطة لتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، اليوم الأحد، إنه قدم خطة لتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية الشرعية.
جاء ذلك، خلال اجتماع لهيئة رئاسة المجلس برئاسة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي وفق الموقع الإلكتروني للمجلس.
وأوضح المجلس أن وفده التفاوضي قدم خطته بشأن إعادة التموضع العسكري وتم الاتفاق حول الكثير من تفاصيلها، (دون مزيد من التفاصيل).
وأكد على ضرورة تطبيق مبدأ المناصفة (في إشارة إلى تقاسم السلطة بين الشمال والجنوب)، مردفا أنه لن يكون هناك أي خلافات أو تباينات بين مكونات الجنوب في هذا الشأن.
والإثنين الماضي، اتهم وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، المجلس الانتقالي بـ”المماطلة” في تنفيذ الشق العسكري “المتمثل بإخراج وحداته من العاصمة المؤقتة عدن”. وطالب المجلس باحترام التزاماته كافة والإسراع في تنفيذها دون أي عرقلة.
و”اتفاق الرياض” وقعته الحكومة اليمنية مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفي يوليو/تموز تم التوقيع على آلية لتسريع تنفيذ هذا الاتفاق.
وتضمن الآلية عن تشكيل حكومة جديدة تضم المجلس الانتقالي الجنوبي وتكون مناصفة بين الجنوب والشمال، وتعيين محافظاً ومديراً لأمن عدن.
كما تضمنت استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، وكذا خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في محافظة أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
ولم يتم تحقيق تقدم على الأرض عدا تكليف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك بتشكيل حكومة خلال 30 يوماً، وعيّن محافظاً ومديراً لأمن عدن، وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي تخليه عن الإدارة الذاتية (الحكم الذاتي) للمحافظات الجنوبية الثمان. ولم يتم إعلان الحكومة بعد مضي الشهر.
وتشرف السعودية على تنفيذ “اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي جرى توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني2019، لكن تعذّر تنفيذه متجاوزاً الفترة الزمنية المحددة التي كان من المقرر أن تنتهي في يناير/كانون الثاني2020م.