أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “مطالب في تعز بإصلاح المنفذ الوحيد الخالي من «المنغصات الحوثية» قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن الحصار الحوثي على مدينة تعز ينال من غالبية سكان المحافظة. فهو يؤثر بشكل مباشر على مختلف جوانب الحياة في المدينة». هذا غيض من فيض الغضب الكامن داخل سكان المحافظة المحاصرة منذ ستة أعوام، الذي عبر عنه ناشطون وحقوقيون ومراكز أهلية سعياً إلى تحرير طرق المحافظة اليمنية التي يقطنها ما يربو على 3 ملايين نسمة.
وبحسب الصحيفة: المنفذ الوحيد للجنوب يصفه الناشطون بأنه «خالٍ من أي منغصات حوثية»، ويطالبون بإصلاحه «فهو مهدد بالإغلاق جراء الانهيارات الصخرية والأضرار الكبيرة الناتجة عن تدفق السيول»، ما جعل السفر إلى عدن أو لحج أكثر صعوبة، ومحفوف بالمخاطر.
وأضافت: يقرأ الناشطون حصار الحوثيين بأنه محاولة لإخضاع أبناء تعز المدنيين للحصول على مكاسب سياسية أو عسكرية تعوض خسائر الجماعة التي منيت بها خلال سنوات الحرب. ويتذكرون باستمرار «التعنت الحوثي إزاء الالتزام بالاتفاقيات التي قضت لفتح معابر تعز المحاصرة».
وحسب الناشطين، «أصبحت الميليشيات الحوثية تمارس العقاب الجماعي الناجم عن الحصار، ولم تكتف بذلك، إذ لم يتوقف القصف بمختلف الأسلحة على سكان المدينة، في ظل رفض الجماعة الانقلابية وتعنتها أمام حلول فتح المعابر المؤدية إلى المدينة».
من جانبها وتحت عنوان “نُذُر كارثة في الأفق .. بدء تسرّب النفط من خزان صافر قرب سواحل اليمن” كشفت صحيفة “البيان” الإماراتية عن مصادر فنية في شركة صافر النفطية، عن تسرّب النفط بشكل جزئي من الخزان العائم «صافر» في البحر الأحمر، مشيرة إلى أنّ المباحثات بين الأمم المتحدة وميليشيا الحوثي بشأن صيانة الخزان وتفريغه، تعثرت بسبب تعنّت الميليشيا.
وقالت مصادر الصحيفة: أنّ تسرباً نفطياً حدث في الخزان العائم في ميناء راس عيسى على البحر الأحمر، وأنّ كمية كبيرة من المياه تسرّبت لإحدى غرف الخزان الـ 34، والتي يوجد بها أكثر من مليون برميل من النفط الخام.
وأشارت المصادر، إلى أنّ بقعة نفطية كبيرة تشكّلت في المنطقة المجاورة للخزان، وأنّ لقاءً افتراضياً عقد بين ممثلي الميليشيا ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، فشل في التوصّل إلى اتفاق بشأن بدء صيانة الخزان.
ووفق المصادر، فإنّ الميليشيا وبعد أن فرضت شركة يمتلكها أحد قادتها لصيانة الخزانات، عادت وفرضت شروطها على الأمم المتحدة ومنها اقتصار الاتفاق على إجراء الصيانة فقط وعدم امتداده لتفريغ الخزان على الرغم من تبيّن استحالة صيانته، بعد رفضها مقترحاً أممياً بسحب الخزان لميناء الحديدة وتفريغه هناك بعد تعذّر صيانته في مكانه.
وأوضحت المصادر، أنّ الميليشيا تستخدم الخزان النفطي كدرع حماية عسكرية، بعد قيامها بتلغيم محيطه بالكامل وميناء راس عيسى، خشية هجوم للقوات المشتركة على الميناء الواقع شمال مينائي الصليف والحديدة.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على حالة الشلل التام التي يعيشها ميناء عدن ، بعد توقف أنشطته لليوم السابع على التوالي، أمس السبت، جراء الاعتصامات التي نفذها عسكريون متقاعدون أمام بوابة محطة الحاويات، للمطالبة بمستحقات مالية متأخرة من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وذكرت الصحيفة: بالتزامن، تسبب إغلاق المعتصمين بوابات ميناء الزيت ومنع خروج ناقلات الوقود بأزمة وقود حادة ضربت العاصمة المؤقتة لليمن، وبدأت تمتد إلى محافظات أخرى خاضعة للحكومة الشرعية التي تعتمد على الميناء الاستراتيجي الواقع جنوبي البلاد كشريان رئيسي لوصول الإمدادات النفطية.
ولفتت إلى أن محطة حاويات ميناء عدن باتت مهددة بالتوقف الكلي، بعد تكدس مئات الحاويات التي تم منع خروجها إلى التجار بعد تفريغها من السفن، وهو ما يهدد بتوقف أنشطة الميناء بشكل كامل جراء نفاد السعة التخزينية.
وحذرت اللجنة العمالية لمحطة حاويات ميناء عدن من توقف أنشطة الميناء، وقالت في بيان صحافي، حصلت “العربي الجديد” على نسخة منه، إن الخطر بات وشيكاً، ويهدد قوت المواطنين بالمقام الأول، وسمعة ميناء عدن بدرجة ثانية.
وفيما أكدت دعمها المطالب المشروعة للمتقاعدين ودعت السلطات للنظر إليها، استنكرت اللجنة العمالية في ميناء عدن في الوقت ذاته “الطريقة التي اختارها العسكريون في تنفيذ اعتصامهم من خلال توقيف نشاط الميناء”.
وقال البيان “نحن مع مطالب آبائنا المتقاعدين، ولكننا لسنا مع خيار تجويع شعب يعاني الحرب والفقر، فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح”.