رياضة

“خليجي 23 ” مسلسل كويتي حزين

دائماً تنتظر الجماهير الخليجية منافسات بطولة الخليج بشغف كبير، وتبدأ التفكير في النسخة الجديدة عقب الانتهاء المباراة النهائية للنسخة السابقة كون تلك البطولة تمثل لهم طابعا خاصا كونها «مونديال» مصغرا، ولكن بعدما تم تأجيل النسخة الجديدة التي من المفترض ان تقام بالكويت ديسمبر المقبل تغير كل شيء وفقدت إلى حد ما بهجتها ورونقها المفترض. يمن مونيتور/أبوظبي/ البيان
دائماً تنتظر الجماهير الخليجية منافسات بطولة الخليج بشغف كبير، وتبدأ التفكير في النسخة الجديدة عقب الانتهاء المباراة النهائية للنسخة السابقة كون تلك البطولة تمثل لهم طابعا خاصا كونها «مونديال» مصغرا، ولكن بعدما تم تأجيل النسخة الجديدة التي من المفترض ان تقام بالكويت ديسمبر المقبل تغير كل شيء وفقدت إلى حد ما بهجتها ورونقها المفترض.
بدأت قصة استضافة الكويت لخليجي 23 عندما قرر اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية بجانب اليمن والعراق خلال اجتماعهم في الرياض إسناد تنظيم النسخة الجديدة من كأس الخليج إلى الكويت حسب التسلسل في احتضان الدورة بين الدول المشاركة فيها بعدما قرر رؤساء الاتحادات الخليجية منح العراق فرصة حتى 18 فبراير 2015 لتحديد إمكانية استضافته البطولة مع اقتراح موعدها في يناير 2016 بشرط رفع الفيفا الحظر الدولي عن الملاعب العراقية وهو ما لم يتحقق.
ودون مقدمات أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم استضافة البطولة دون الحصول على الموافقات اللازمة.
وفي لمح البصر يتغير كل شيء ويقرر اتحاد الكرة تأجيل كأس خليجي 23 لمدة عام واحد من أجل استكمال استعدادات استضافة المسابقة.
وعبرت هيئة الشباب والرياضة في الكويت عن صدمتها من قرار التأجيل وأكدت إمكانية إقامة البطولة.
في الوقت الذي أكدت فيه الهيئة جاهزية المنشآت لاحتضان البطولة، وأعلنت أن الأعمال تجري على قدم وساق للانتهاء من الأشغال المدنية والزراعية والكهربائية في الملاعب الرئيسية
واستكمالاً لمسلسل التخبط بين اتحاد الكرة والهيئة العامة للشباب والرياضة والحكومة قرر مجلس الوزراء الكويتي الاعتذار عن عدم استضافة خليجي 23، وذلك أثناء اجتماعه الأسبوعي الذي عقد أكتوبر الماضي، بناء على اقتراح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بعدما تلقت الكرة الكويتية ضربة قوية عندما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاف الاتحاد الكويتي بعد انتهاء المهلة التي منحها للحكومة لتغيير قانون رياضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى