أخبار محلية

صحيفة سعودية: الأنشطة الإيرانية في اليمن تهديد للأمن العالمي  

يمن مونيتور/متابعة خاصة  

قالت صحيفة “اليوم” السعودية، الإثنين، إن الأنشطة الإيرانية في اليمن وغيرها من الدول العربية تهديد للأمن والسلم العالمي. 

وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها أن لـتهديدات الـتي يشكلـها الـنظام في إيران على المنطقة والـعالـم لا تتوقف عند حدود تسليح طهران لأذرعها الإرهابية في لبنان واليمن ودول عربية بغية أن تستمر تلك الميليشيات في ارتكاب المزيد من الاعتداءات والجرائم التي تتجاوز كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية. 

وأضافت: بل إن النظام الإيراني يسعى لتعزيز قدرته على تهديد السلام العالمي من خلال محاولاته المستمرة لامتلاك الـسلاح الـنووي، وهو أمر بالـغ الخطورة في حال تحقق لدولة نذرت نفسها لأن تكون الراعي الأول للإرهاب. 

وتابعت: أن ما أكده تقرير لـوزارة الخارجية الأمريكية بأن الـبرنامج الـنووي الإيراني لا يزال يشكل تهديدا للسلام الـدولـي، في ظل استمرار فشل النظام الإيراني في الامتثال لـشروط الـوكالـة الـدولـية للطاقة الـذرية ومحاولاته المتكررة لإخفاء مساعيه الرامية للحصول علـى سلاح نووي، حيث جاء في الـفصل الخامس من تقرير أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا بشأن إيران، أن برنامج طهران النووي شكل مصدر قلق كبير للمجتمع الـدولـي منذ أن تم كشف أنشطتها النووية السرية لأول مرة في عام 2002 ، فهي تسعى لاستخدامها كأدوات للابتزاز النووي، تنتهك شروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. 

وبينت أن ما تضمنه أيضا من أن الاتفاق الـنووي المبرم مع إيران في 2015 فشل في توفير خطة دائمة للتعامل مع الأنشطة الـنووية المزعزعة لـلاستقرار الـتي يقوم بها النظام الإيراني، بل إنه شجع طهران وجعلها أكثر خطورة. 

وأردفت أن ما أشار لـه التقرير عن أن تاريخ إيران في الإنكار والـتأخير والخداع في تعاملـها مع الـوكالـة الـدولـية للطاقة الذرية يعيد نفسه، فقد رفضت التعاون الكامل مع طلبات الوكالة للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالمواد والأنشطة الـنووية منذ يولـيو 2019 ، كما أن فشل إيران في تلبية معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثير تساؤلات جدية حول امتثال إيران لضماناتها والتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. 

واختمت: فهذه المعطيات الآنفة وغيرها من التفاصيل المرتبطة بمشهد التهديد الإيراني للأمن العالمي تؤكد أن المجتمع الـدولـي بات أمام خيار أوحد وهو الـتصدي الـرادع للسلوك الإيراني الذي يفقد كل أهلية لأن يكون جزءا طبيعيا من هذا العالم. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى