منظمة حقوقية: مقتل وإصابة 918 مدنياً بقصف الحوثيين على مأرب منذ 2015
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت منظمة يمن رايتس للحقوق والتنمية، إنها وثقت بالشراكة مع منظمتي حماية للتوجه المدني وشاهد للحقوق والتنمية، مقتل وإصابة 918 مدنيا بقصف شنه الحوثيون على محافظة مأرب شرقي اليمن.
وأوضحت المنظمة في تقرير مشترك، إنها وثقت سقوط الضحايا جراء القصف الصاروخي والمدفعي لمليشيات الحوثي على الأحياء والقرى والتجمعات السكانية في عدد من مديريات محافظة مأرب خلال الفترة من أبريل 2015 وحتى أبريل 2020.
وأوضح التقرير أن فريق الرصد التابع للمنظمة وثق مقتل (340) مدنيا بينهم (43) طفلا و(30) امرأة و(21) مسنا وإصابة (578) آخرين جراء تعرضهم لصواريخ ومقذوفات متنوعة أطلقتها مليشيات الانقلاب الحوثية المدعومة من إيران على القرى والأحياء المكتظة بالسكان المدنيين.
وأضاف أن معظمهم نازحون في مديريات (مدينة مأرب ،صرواح ، مدغل ، مجزر ،حريب ، العبدية ، وماهلية والجوبة ومأرب الوادي ) منذ خمس سنوات.
وأكد التقرير أن الأرقام المهولة لعدد الضحايا تبين مدى استخدام المليشيات الحوثية للقوة المفرطة ضد السكان المدنيين ، متعمدين الإعتداء على حق الحياة وإقلاق السكينة والاستقرار عبر الهجمات الصاروخية والمدفعية بصورة مستمرة.
وبين التقرير أن محافظة مأرب تعرضت للقصف ب (288) صاروخا بالستيا و(495) صاروخ كاتيوشا و(103)قذائف مدفعية و(11) استهدافا بمقذوفات أخرى سقطت وسط تلك الأعيان السكنية: الأسواق والمخيمات.
وأسفر القصف عن تدمير ما يزيد عن (31) منشأة عامة بينها تسع مرافق تعليمية و(9) مرافق صحية وعدد ستة مقرات حكومية وستة مساجد ومعلم أثري واحد ، فضلا عن إلحاق أضرار جزئية ب(67) منشأة عامة أخرى توزعت بين (15) مرفقا تعليميا و(12) مرفقا صحيا و(14)مقرا حكوميا، وكذا (22)مسجدا و(4) معالم أثرية.
وحسب التقرير، فإن اجمالي المنشئات الخاصة التي تعرضت للتدمير بشكل كلي وعددها(68)منشأة، بالاضافة إلى تضرر (54) منزلا سكنيا، و(14) محلا تجاريا ،شملت( بقالات، مطاعم، كفتريات ،فنادق سياحية ،محطات وقود ،معارض مفروشات، وصيدليات، وورش متنوعة.
وتطرق التقرير إلى الأضرار التي لحقت بوسائل النقل والسيارات التي تعود ملكيتها للمواطنين، وعددها (51) وسيلة نقل متنوعة، من بينها إتلاف (15) مركبة بشكل كلي و(36) أخرى جزئيا.
ويشن الحوثيون هجوماً للوصول إلى مدينة مأرب التي تحوي أكثر من مليوني نازح، في محاولة للسيطرة عليها لكنهم يلقون مواجهة كبيرة من القوات الحكومية ورجال القبائل المحليين.