أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “الحوثيون يهددون عائلات مجندين فروا من المعارك” نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر يمنية مطلعة بأن الميليشيات الحوثية أنذرت عائلات مجندين من صغار السن فروا من المعارك مع اشتداد القتال في جنوب محافظة مأرب وشرق محافظة الجوف، وسط تأكيدات المصادر أن المئات من عناصر الجماعة تركوا مواقعهم في مديريات ماهلية ورحبة جنوب مأرب بسبب «انكشافهم» أمام القوات الحكومية، وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية.
وبحسب الصحيفة: المصادر القريبة من دائرة حكم الميليشيات الحوثية في صنعاء ذكرت لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة تواجه عجزاً كبيراً في المقاتلين بعد خسارة الآلاف منهم في الهجوم المتواصل على محافظة مأرب منذ أشهر عدة، وفي المعارك الدائرة في محافظة الجوف المجاورة.
وأوضحت المصادر، أن قادة الجماعة باتوا بفعل هذه الخسائر يلحون على شيوخ القبائل لتكثيف حملات التجنيد، لتحقيق أي تقدم في محافظة مأرب، حيث كانوا يأملون أن يتم ذلك مع حلول الذكرى السنوية السادسة للانقلاب على الشرعية التي حلت أمس.
وتحدثت المصادر عن فرار العشرات من مقاتلي الميليشيات من جبهتي جبل مراد والمناقل، ومن مديرية رحبة جنوب محافظة مأرب، ومن مديريات ردمان والسوداية وولد ربيع في شمال محافظة البيضاء، بعد مقتل المئات من زملائهم في هذه الجبهات على أيدي القوات الحكومية وقبائل مراد وفي غارات مقاتلات التحالف التي استهدفت تجمعات الجماعة وتعزيزاتها والنقاط الأمنية التي نصبتها على الطرقات الرابطة بين مديريات محافظة البيضاء ومديريات جنوب محافظة مأرب.
وألزمت الميليشيات الحوثية، وفق المصادر نفسها، مشرفيها في المديريات بملاحقة الفارين وإنذار أسرهم بإلزامهم بالعودة إلى المعسكرات، وإلا سيعتبرون مؤيدين للتحالف والشرعية وسيتعرضون لعقوبات شديدة.
من جانبها وتحت عنوان “ميليشيا الحوثي تهدد بحل الأحزاب وتقصف تعز” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن جماعة الحوثي المسلحة هددت بحل الأحزاب السياسية لرفضها الاعتراف بالانقلاب وأطلقت 15 قذيفة دبابة على حيي العرضي وبازرعة في مدينة تعز فقتلت امرأة وأصابت أربعة آخرين، بالتزامن مع مواصلة القوات المشتركة دحر عناصر الميليشيا في غربي وجنوبي محافظة مأرب.
ووفقا للصحيفة: في ذكرى الانقلاب على الشرعية دعا القيادي البارز في الميليشيا محمد الحوثي إلى «حل جميع الأحزاب اليمنية التي تقف موقفاً عدائياً من الميليشيا» وقال إنه لن يحدث شيء إذا حلت هذه الأحزاب، واستفسر حكومة الميليشيا لماذا لم تصدر القرار. وفي الذكرى ذاتها عاودت ميليشيا الحوثي قصف الأحياء السكنية في تعز بالدبابات مستهدفة حي بازرعة والعرضي من مواقع تمركزها في مرتفعات السلال وسوفتيل، شرقي المدينة.
وتابعت: وفق مصادر محلية فإن الميليشيا أطلقت 15 قذيفة دبابة على الحيين ما تسبب في مقتل امرأة وإصابة أربعة آخرين. وفي الحديدة، فجرت ميليشيا الحوثي مدرسة الكفاح الأساسية الخاصة بقرى شعب بني زُهير والحُمينية الواقعتين غربي منطقة بيت مغاري في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.تفجير مدرسة
وذكرت القوات المشتركة أن الحوثيين استخدموا لتفجير المدرسة مواد شديدة الانفجار. ويأتي تدمير ميليشيا الحوثي للمدرسة، بعد ساعات على قيامها بقصف مستشفى الدريهمي المكتظ بالمرضى. يشار إلى أن فرق نزع الألغام كانت قد أعلنت، تطهير القرى التي تقع فيها المدرسة التي فجرها الحوثيون.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على تلويح محافظ حضرموت اليمنية الغنية بالنفط، فرج البحسني، بوقف تصدير النفط اعتباراً من مطلع أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في حال لم تستجب الحكومة المعترف بها دولياً لمطالبهم بشأن تحسين الخدمات ووقف تدهور العملة.
وبحسب الصحيفة: قال البحسني، في كلمة أمام قيادات محلية، إنه سيتم وقف التصدير، لعدم وفاء الحكومة الشرعية بما سمّاها “المطالب الحقة”، لرفع معاناة سكان حضرموت نتيجة تدني مستوى الخدمات، خاصة الكهرباء وتدهور العملة وغلاء المعيشة.
وطالب محافظ حضرموت، كذلك، بصرف مرتبات القوات والأجهزة العسكرية والأمنية بصورة عاجلة، وإنشاء محطة كهرباء بطاقة 100 ميغا وات، وجّه الرئيس عبدربه منصور هادي بإنشائها.
كما طالب المسؤول اليمني، الحكومة بالالتزام بتحويل نسبة المحافظة من مبيعات النفط في وقتها المحدد دون أي انتقاص، حيث تحصل حضرموت على 20% من إيرادات النفط.
وجاء تلويح محافظ حضرموت بوقف تصدير النفط، في أعقاب تظاهرات شهدتها المحافظة خلال اليومين الماضيين، تنديداً بتردي الخدمات العامة، حيث اتهم المتظاهرون المحافظ البحسني بالفساد.
وتصدر حضرموت (شرق) النفط من ميناء الضبة في مدينة المكلا عاصمة حضرموت، وتؤول الإيرادات للحكومة المعترف بها دوليا، فيما تحصل المحافظة على خمس الإيرادات لخدمات التنمية، وفق قرار حديث بهدف امتصاص غضب الشارع الذي يتهم الحكومة باستغلال ثرواتها لمصالح شخصية.