يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع نظيره الروسي، اليوم الأربعاء، تطورات الأزمة في اليمن.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن “الوزير سيرغي لافروف، تلقى مكالمة هاتفية من نظيره السعودي فيصل بن فرحان، ناقشا خلالها مستجدات الوضع في اليمن”.
وأضاف البيان أن “الطرفين بحثا الأوضاع العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية في اليمن، وضرورة دعم الجهود الأممية الرامية لتوصل أطراف النزاع إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار، واتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة وإطلاق تسوية شاملة لفترة ما بعد النزاع”.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أنه “لا يمكن المضي قدما في إحلال السلام والاستقرار المنشودين في اليمن، إلا من خلال مراعاة مصالح ودواعي قلق جميع القوى الرئيسية في البلاد، وتوحيد مساعي اللاعبين الخارجيين”.
وأفاد البيان أن “الوزيرين اتفقا على مواصلة المشاورات بنحو دوري بشأن الملف اليمني وغيره من المسائل المطروحة على الأجندة الإقليمية”.
والثلاثاء، حذر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن “مارتن غريفيث”، من “انزلاق البلاد بعيدا عن السلام، ما لم يتم إسكات البنادق”.
والاثنين، بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير، في اتصالات هاتفية منفصلة، الشأن اليمني مع وزراء خارجية سبع دول عربية- وذلك بالتزامن مع تصاعد القِتال في البلاد بين الجيش الوطني وجماعة الحوثي المسلحة.
وأجرى “الجبير” مكالمات هاتفية منفصلة، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس) مع وزراء خارجية الإمارات والبحرين ومصر وجيبوتي. بعد يوم من اتصالات مماثلة مع وزراء خارجية الكويت والأردن والسودان.
وكثف التحالف العربي خلال الأيام الماضية غاراته على مواقع الحوثيين في اليمن، مع احتدام القِتال شرقي البلاد بين الجماعة المسلحة والقوات الحكومية الشرعية.
وتصاعدت الحرب باليمن في 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
