أمهات المختطفين تطالب بموقف دولي صارم يوقف عمليات الاختطاف القسري
يمن مونيتور/متابعة خاصة
جددت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأحد، دعوتها للمنظمات الإنسانية والحقوقية بالضغط على الأطراف المتحاربة في البلاد لإيقاف عمليات الاختطاف والإخفاء القسري.
وقالت الرابطة في بيان لها لا يزال الأهالي يتذكرون مرارة الفاجعة وألم فقد ذويهم في القصف الذي تعرض له مبنى كلية المجتمع بمحافظة ذمار في اليوم الأول من سبتمبر/ أيلول من العام الماضي 2019 من قبل طيران التحالف بسبع غارات، بعد أن حوله الحوثيون إلى سجن”.
ولفت إلى أنه رغم تعرض المبنى في وقت سابق لقصف التحالف بتاريخ 7/ 6/ 2015م وتهدم أجزاء كبيرة منه، إلا أن جماعة الحوثي عادت لتتخذ منه مكانا لاحتجاز “182” مختطفاً مدنياً وأسيراً من محافظات مختلفة”.
وقال إن “137” مختطفاً ومخفي قسراً توفو وجرح “45”،ومر العام ولا تزال أمهات وأبناء الضحايا يبحثون عن العدالة”.
وزارت رابطة أمهات المختطفين موقع الحدث وشاركت في الدفن الجماعي للضحايا وصممت استمارات خاصة بالرصد والتوثيق وتسجيل إفادة أقارب الضحايا، كما نفذت نزولا ميدانيا لعدد “80” أسرة من أهالي ضحايا كلية المجتمع، وفق البيان.
وأردف البيان:” لا تزال رابطة أمهات المختطفين تدعو المنظمات الإنسانية والحقوقية والأمم المتحدة للضغط على الأطراف المتحاربة في البلاد لإيقاف عمليات الاختطاف والإخفاء القسري، وسرعة العمل بالاتفاقيات المعلنة للإفراج الكامل وغير المشروط عن المختطفين والمخفيين قسراً”.