الفاو تتابع بحذر التطورات المحتملة لانتشار الجراد في اليمن
اشارت نتائج المسح الميداني المنفذة من قبل مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي الى ان تواصل تساقط الامطار على معظم مناطق تكاثر الجراد الصحراوي الشتويه الواقعة على السهول الساحليه للبحر الاحمر وخليج عدن والتي تفاوتت من الخفيفه الى الغزيرة سوف توجد بيئة مناسبة لتكاثر الجراد خصوصا سهل تهامة حيث الغطاء نباتي مائل للاخضرار في معظمه وتربه رطبه على عمق 25 سم تقريبا في معظم المواقع التي تمت فيها عمليات مسح الجراد .
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات
اشارت نتائج المسح الميداني المنفذة من قبل مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي الى ان تواصل تساقط الامطار على معظم مناطق تكاثر الجراد الصحراوي الشتويه الواقعة على السهول الساحليه للبحر الاحمر وخليج عدن والتي تفاوتت من الخفيفه الى الغزيرة سوف توجد بيئة مناسبة لتكاثر الجراد خصوصا سهل تهامة حيث الغطاء نباتي مائل للاخضرار في معظمه وتربه رطبه على عمق 25 سم تقريبا في معظم المواقع التي تمت فيها عمليات مسح الجراد .
وأكد بيان أصدرته منظمه الأغذية والزراعة للامم المتحدة – الفاو- ان الأمطار والأعاصير الأخيرة قد تعيد فورة الجراد الصحراوي وإن تواصلت الأمطار سيصبح هنالك وقت كاف لتكاثر جيلين من الجراد خلال العام الجاري بالمناطق الساحلية من السودان، وشمال إريتريا، وجنوب شرق مصر، والمملكة العربية السعودية، واليمن.
وسيقوم مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي بالتعاون مع الجهات المعنية بتنفيذ المسوحات الميدانية في مناطق التكاثر الشتويه في الفترة القادمة للتمكن من معرفة أي تطورات قد تحدث في وضع الجراد الصحراوي واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها في الموعد المناسب تجنبا لأي تهديد محتمل .
وصرح الممثل المقيم لمنظمة الفاو باليمن الدكتور صلاح الحاج حسن ان المنظمة تتابع وبحذر كافة التطورات المحتمل حدوثها وطرق الوقاية ليتم الاستجابة في وقت مبكر تفادياُ لأي تصعيد في هذا الجانب .
وقال خبراء المنظمة أن الحالة العامة في البلدان المتأثرة عادةً بالجراد الصحراوي ظلّت هادئة خلال تشرين الأول ولم يُكتشف سوى نشاط تكاثر محدود النطاق. لكنهم لاحظوا أيضاً أن الوضع قد يتغير، ويُعزى ذلك جزئياً إلى تأثير ظاهرة “النينيو” في إفريقيا والإعصارين المدارين “شابالا” “وميغ” في شبه الجزيرة العربية والقرن الإفريقي.