أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “«سلمان للإغاثة» يكافح الأمراض الوبائية في اليمن” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن مركز الطوارئ لمكافحة الأمراض الوبائية في محافظة حجة اليمنية واصل تقديم خِدْماته العلاجية للمستفيدين بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع مؤسسة طيبة للتنمية.
وبحسب الصحيفة راجع العيادات خلال الفترة من 13 حتى 19 أغسطس 2020، في قسم التسجيل والفرز 647 مستفيدًا، وقسم الملاحظات 178 شخصًا، وعيادة التنويم 31 مستفيدًا، وقسم المصابين بالأوبئة 642 مستفيدًا، وقسم التوعية والتثقيف 589 مراجعًا، وقسم الإحالة الطبية 8 مستفيدين، وصرفت الأدوية لـ723 مريضا، فيما نفذت 5 أنشطة للتخلص من النفايات.
من جهة أخرى، دشن المركز في عدن المرحلة الثالثة من مشروع توزيع التمور في اليمن، عبر توزيع 400 طن من التمور في سبع محافظات يمنية.
وثمن مستشار وزارة الإدارة المحلية المنسق العام للجنة العليا للإغاثة باليمن جمال بلفقيه، الدعم المقدم من المملكة ممثلة بالمركز في المجال الإغاثي والقطاعات الخدمية للشعب اليمني في ظل الظروف الصعبة التي يعانونها جراء الأزمة الإنسانية الراهنة. وأوضح مدير شبكة النماء اليمنية عبدالوهاب نصر الشرعبي من جانبه أن المشروع في مرحلته الثالثة يستهدف توزيع 400 طن من التمور بواقع 51 ألف كرتون في محافظات عدن والضالع ولحج والحديدة وتعز والجوف والبيضاء، مشيرا إلى أن اجمالي المشروع الذي دشن مطلع العام الجاري يشمل توزيع 3000 طن من التمور بواقع 375.000 كرتون على 13 محافظة يمنية.
ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني الشقيق.
من جانبها ابرزت صحيفة “العربي الجديد” اندلاع اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا ومجاميع سلفية في مدينة المنصورة بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جنوبي البلاد، بالتزامن مع عودة المعارك بين القوات الحكومية الموالية للشرعية والانفصاليين في محافظة أبين.
ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان قوله إن الاشتباكات بدأت في محيط السجن المركزي بالمنصورة، قبل أن تتوسع إلى عدد الأحياء السكنية، في بلوك 5 و 21، وصولا إلى شارع التسعين و دوّار كابوتا وحي حاشد.
وأشار المصدر، إلى أن انفجارات دوّت في مدينة المنصورة، بعد استخدام المدافع الرشاشة وقذائف الآر بي جي وسط الأحياء السكنية، ما أسفر عن تضرر عشرات المنازل، وتهشم نوافذها جراء الرصاص وإصابة مدنيين.
ونشر ناشطون لقطات لعدد من المنازل التي تضررت بعد اختراق الرصاص لجدرانها، كما نشرت وسائل إعلام محلية وسكان لقطات متلفزة للاشتباكات العنيفة والتي تظهر استخدام أسلحة متوسطة في منطقة الممدارة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات المجلس الانتقالي حاولت مداهمة مقر القيادي المحسني، إلا أن مجاميع سلفية من حراسته تصدت لهم، قبل أن يتداعى العشرات من العناصر السلفية إلى المنطقة.
ووفقا لسكان، فإن عشرات الدوريات والمركبات السعودية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، باتت تطوق مدينة المنصورة، خشية من ظهور مجاميع سلفية أخرى.