أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “السيول تُغرق اليمن… أضرار تجارية وزراعية ودمار في الممتلكات” قالت صحيفة “العربي الجديد” إن الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات التي تشهدها أغلب المدن والمناطق اليمنية تسببت بأضرار جسيمة طاولت الخدمات العامة وممتلكات الناس وجرّفت أراضي زراعية وأتلفت العديد من المحاصيل.
وذكرت الصحيفة أن منظمات أممية عاملة في اليمن قدرت تضرر أكثر من 35 ألف أسرة يمنية، جراء الأمطار والسيول التي ضربت البلاد منذ بداية أغسطس/اَب ، شملت معظم المحافظات اليمنية بالأخص صنعاء وحجة ومأرب والحديدة.
وأفادت أن هذه الكوارث الطبيعية تسببت بتعطيل الحركة التجارية ونقل السلع والبضائع مثل الخضروات بين المحافظات اليمنية من مواقع الإنتاج إلى الأسواق، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بنسبه تزيد عن 100 في المائة لمعظم أصناف الخضروات خصوصاً الطماطم والبطاطس والبصل والكوسا وبعض أصناف الفاكهة.
من جانبها وتحت عنوان “43 جبهة مشتعلة في اليمن ومقتل 3 قيادات حوثية بمأرب” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية ان دائرة المواجهات في اليمن اتسعت لتصل إلى 43 جبهة، أشدها الجبهات الواقعة في أطراف محافظتي مأرب والجوف.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية في محور مأرب قولها إنّ القوات المشتركة قتلت العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي في المعارك العنيفة الدائرة في محيط محافظة مأرب خلال 48 ساعة، بينهم ثلاثة قادة ميدانيين هم أديب يحيى محمد عيضة مرعي المكنى «أبو رعد السحاري»، والعقيد عبد الحميد نصر الشهاري.
وقائد كتيبة التدخل السريع شايف الورد، ومسؤول الإعلام الحربي، أصيل الشرعي. ووفق المصادر، فإنّ السحاري من القيادات الميدانية التي تلقت تدريباتها القتالية على يد ميليشيا حزب الله، مشيرة إلى أنّ السحاري كلف أخيراً قائداً لعناصر الميليشيا في جبهة العبدية.
وأبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” إدانة الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، بأشد العبارات «إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية طائرة مفخخة من دون طيار، وصاروخاً (باليستياً) باتجاه المملكة العربية السعودية»، وقد اعترضتهما بنجاح قوات «تحالف دعم الشرعية» بقيادة المملكة، مساء أول من أمس.
وأكد رئيس البرلمان العربي في بيان له أمس، أن «هذه المحاولات الإرهابية (الجبانة) التي تكررت كثيراً خلال الفترة الأخيرة يتحمل مسؤوليتها بشكل كامل النظام الإيراني، الذي يصر على نشر الفوضى والتخريب والدمار في المنطقة العربية، لاستمراره في تزويد ميليشيا الحوثي الانقلابية بالأسلحة الذكية والصواريخ (الباليستية) والطائرات المُسيرة والخبراء والمستشارين العسكريين»، موضحاً أن «تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات حاسمة ضد النظام الإيراني، يفاقم من مساعيه لتحويل الأراضي اليمنية إلى منصة لاستهداف دول الجوار، وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة».
وشدد رئيس البرلمان العربي على أن «عدم اتفاق أعضاء مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار تمديد فرض حظر الأسلحة على إيران، أعطى لها إشارة سلبية بالاستمرار في سياساتها العدوانية وأنشطتها التخريبية في المنطقة، ودعمها اللوجستي والمالي والعسكري للميليشيات والتنظيمات الإرهابية، والتمادي في استهداف دول الجوار، وهو ما عكسته المحاولات الإرهابية المتكررة التي قامت بها ميليشيا الحوثي الانقلابية في الفترة الأخيرة، بإطلاق عدد من الطائرات المفخخة والصواريخ (الباليستية) باتجاه المملكة العربية السعودية، وتصدت لها قوات (تحالف دعم الشرعية) بنجاح».
ووجه رئيس البرلمان العربي رسائل مكتوبة لرئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، لـ«تحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأمنية والأخلاقية، في تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، قبل انتهاء صلاحيته في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، منعاً لحصول النظام الإيراني على مزيد من الأسلحة، وتطوير قدراته العسكرية التقليدية التي يزود بها وكلاءه في المنطقة، بما يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، ويزيد من استهداف دول الجوار».
وأضاف الدكتور السلمي أن «ما أعلنت عنه قوات (تحالف دعم الشرعية) والحكومة اليمنية أخيراً، بشأن وجود تنسيق كامل وتعاون وثيق بين ميليشيا الحوثي الانقلابية والتنظيمات الإرهابية في المنطقة، وخصوصاً تنظيمي (القاعدة) و(داعش)، وإطلاق الميليشيا الانقلابية عدداً من القيادات والعناصر الإرهابية من سجونها ومعتقلاتها خلال الفترة الماضية، يمثل تهديداً خطيراً إضافياً، ليس فقط لليمن وأمن دول الجوار، وإنما للأمن والسلم الدوليين، مما يُعد دافعاً إضافياً قوياً لضرورة تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، باعتبارها الدولة الراعية والممولة للميليشيات المسلحة والجماعات والتنظيمات الإرهابية في المنطقة».
وجدد السلمي في بيانه أمس «دعم البرلمان العربي التام للجهود التي تقوم بها قوات (تحالف دعم الشرعية) بقيادة المملكة العربية السعودية، في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة، ولما تتخذه المملكة العربية السعودية من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها». كما أكد مجدداً «دعم البرلمان العربي التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفق مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة».