أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “غريفيث يستقبل «ملاحظات الشرعية» قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث تلقى في الرياض أمس (الأربعاء) ملاحظات الحكومة الشرعية على مبادرته الأخيرة الرامية إلى التوصل إلى إعلان مشترك مع الميليشيات الحوثية لوقف النار والتوافق على إجراءت إنسانية واقتصادية والتهيئة لاستئناف مفاوضات الحل الشامل.
وأفادت: في حين لم يتمكن المبعوث الأممي من لقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أفادت مصادر حكومية مطلعة بأن الأخير غادر الرياض لإجراء فحوصات طبية دورية كانت مقررة من قبل في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية.
وبحسب الصحيفة: استقبل نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر غريفيث رفقة رئيس الحكومة المكلف معين عبد الملك والدكتور عبد الله العليمي مدير مكتب رئيس الجمهورية ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال.
وأضافت أن الحضور طرح جملة ملاحظات قالت المصادر إنها كانت «جوهرية» على مبادرته، خاصة حول ما يتعلق فيها بمحاولة إشراك الحوثيين في القضايا السيادية التي تعدها الحكومة من صميم اختصاصها كونها الجهة الشرعية المعترف بها دوليا.
من جانبها أبرزت صحيفة “البيان” الإماراتية تأكيد وزير حقوق الإنسان اليمني “محمد عسكر”، إن النازحين يعيشون أوضاعاً إنسانية غاية في الصعوبة، حيث تفتقد المخيمات للخدمات الأساسية، ويعاني النازحون نقصاً حاداً في مختلف المواد الغذائية ونقصاً في الرعاية الصحية، والمأوى والأمن، مشيراً إلى أن السيول الأخيرة فاقمت معاناة النازحين.
وأضاف في تصريحات للصحيفة ذاتها أن ما زاد من كارثية الوضع الإنساني الظروف المناخية التي يعيشها اليمن خلال هذه الفترة نتيجة لتساقط الأمطار، وجرف السيول لمخيمات النازحين كما حدث في محافظة مأرب».
وطالب عسكر، المنظمات الدولية والمحلية بمساعدة النازحين والتخفيف من معاناتهم من خلال توفير المخيمات الإيوائية الواقية لهم من الظروف المناخية المتقلبة، وإيصال مواد الإغاثية الإنسانية الغذائية والطبية ودعم المجتمع المضيف للنازحين بالمواد الإغاثية، لافتاً لما تعرضت له مخيمات النازحين من استهداف الميليشيا الحوثية لها بالصواريخ والمدفعية في مناطق متعدده كما حدث في مديرية رازح بمحافظة صعدة ومنطقة حرض الحدودية والمخيم الطبي للنازحين في الخوخة جنوب الحديدة وغيرها من المخيمات في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
وسلطت صحيفة “ألعربي الجديد” الضوء على استئناف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، مساء الأربعاء، المشاورات الثنائية لتشكيل حكومة التوافق المرتقبة بينهما، وذلك على وقع اشتباكات متجددة بين الطرفين بمحافظة أبين، جنوبي البلاد.
ونقلت عن مصادر حكومية إن المشاورات، التي ترعاها السعودية تنفيذا لاتفاق الرياض، بدأت في فندق الريتز كارلتون، بعد التئام اللجان السياسية والعسكرية المشتركة عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى.
وأشارت المصادر إلى أن المشاورات التي مدتها 30 يوما، حسب آلية التسريع التي طرحتها السعودية، سيتم احتسابها ابتداء من اليوم 12 أغسطس/ آب، وليس من 29 يوليو/ تموز الماضي، بهدف تعويض الإجازة الطويلة لعيد الأضحى.
وأكد مستشار الرئيس اليمني وعضو الوفد الحكومي المفاوض، عبدالملك المخلافي، في تغريدة على “تويتر”، بدء المشاورات لتشكيل الحكومة التي كُلف معين عبدالملك بتشكيلها، لافتا إلى أنه من المقرر أن يعلن تشكيلها بعد انتهاء المشاورات وتنفيذ الشقَين العسكري والأمني من الاتفاق المحددة لهما فترة شهر.