أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “كارثة السيول تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن منظمات يمنية، طالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك السريع لمساعدة سكان المحافظات التي تعرضت لأضرار بالغة بسبب كوارث السيول. وحذرت في بيان مشترك اليوم (الأربعاء)، من أن اليمن يتعرض لكارثة إنسانية غير مسبوقة جراء السيول، ما يشكل عبئاً إضافياً على المدنيين، ويفاقم الأزمة الإنسانية خصوصاً مخيمات النازحين التي دمرتها السيول.
وبحسب الصحيفة أكدت منظمات سام للحقوق والحريات، والمركز الأمريكي للعدالة، وتمكين للتنمية وحقوق الإنسان، ودفاع للحقوق والحريات، وشبكة نساء من أجل اليمن، أن المخاطر الصحية في تزايد متوقعة انتشار الأوبئة والأمراض مثل الكوليرا والحصبة وحمى الضنك بسبب الأمطار والسيول.
وكانت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين التابعة للحكومة الشرعية، أعلنت في وقت سابق أن السيول جرفت بشكل كلي وجزئي مساكن 2.242 نازحاً في محافظات مأرب وأبين والضالع.
في غضون ذلك، أفاد تقرير عسكري أمس، بأن 82 مدنياً قتلوا وجرحوا في الحديدة بينهم نساء وأطفال في أنحاء متفرقة من المحافظة خلال الشهور الثلاثة الماضية، كما دمرت 7 منازل. وأوضح التقرير أن مليشيا الحوثي حولت أكثر من 80 مدنياً في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة إلى دروع بشرية، مؤكداً أنها تنفذ ممارسات لا أخلاقية بحق الأطفال المجندين بإشراف القيادي الحوثي حسن الجديري المكنى (بأبوعلي) والذي يعمل مشرفاً وقائياً في شرطة الرعيني بمحافظة الحديدة.
من جانبها وتحت عنوان “إشادة يمنية واسعة بدور الإمارات في تطوير مطار سقطرى” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن سكان ووجهاء محافظة سقطرى أشادوا بالدور الإماراتي الكبير في تطوير مطار سقطرى الدولي وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدات، بعد صيانة وإعادة تأهيل المطار بجميع أقسامه من خلال مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، حيث زودت المؤسسة المطار أخيراً بجهازين استشعاريين يعملان على تعقيم المسافرين القادمين والمغادرين بشكل كامل، كما يقومان بقياس درجة حرارة الأشخاص بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا في المحافظة.
ووفقا للصحيفة: أكد سعيد مالك وهو أحد وجهاء مركز قبهتن أن التطور الذي شهده مطار سقطرى جاء بفضل الأيادي البيضاء الإماراتية التي لا تزال تعمل على تزويده بأجهزة حديثة ما مثل نقلة نوعية كبيرة، في الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لمكافحة الوباء ومنع انتشاره في الأرخبيل.
وتابعت: من جانبه، قال علاء الرميحي مدير عمليات التطوير بمطار سقطرى، إن من ضمن المراحل التطويرية المتواصلة التي تقوم بها مؤسسة خليفة هو تزويد جميع الأقسام بالأجهزة المختلفة، ومنها جهاز التعقيم الجديد.بدوره تحدث مبارك سالم أحد وجهاء مركز قلنسية قائلاً: «هناك تطور في مختلف المجالات بفضل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من أجل رقي سقطرى ونهضتها، وأكد أن أجهزة التعقيم تمثل أهمية كبيرة لجميع أبناء سقطرى باعتبار المطار المنفذ الوحيد الذي يربط الجزيرة بالعالم».أما عبدالله محمد يوسف فأشاد بالعمليات التطويرية لمطار سقطرى، مؤكداً أن دخول مثل هذه الأجهزة والمعدات الحديثة لسقطرى لم يأت إلا في ظل وجود المؤسسات الخيرية الإماراتية.