منظمات دولية: اليمن يتعرض لكارثة إنسانية غير مسبوقة جراء السيول
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
دعت منظمات حقوقية ودولية، يوم الأربعاء، إلى إغاثة سكان اليمن المتضررين من السيول والأمطار التي هطلت مؤخراً، خصوصاً الحديدة ومأرب وصنعاء وعدن وعمران.
جاء ذلك في بيان مشترك لمنظمة سام للحقوق والحريات، والمركز الامريكي للعدالة، ومنظمة تمكين للتنمية وحقوق الإنسان، ومنظمة دفاع للحقوق والحريات، وشبكة نساء من أجل اليمن المجتمع المحلي والدولي والقطاع الخاص ورجال الأعمال.
وقال البيان إن “إن اليمن يتعرض لكارثة إنسانية غير مسبوقة جراء السيول، مما يشكل عبئا إضافياً على المدنيين، ويفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وخاصة مخيمات النازحين التي دمرتها السيول”.
وأشار إلى أن ذلك يزيد من المخاطر الصحية في البلاد المتدهورة أصلاً، ويهدد بزيادة انتشار الأوبئة والأمراض مثل الكوليرا والحصبة وحمى الضنك التي أصابت عشرات الآلاف خلال سنوات الحرب”.
وأضاف البيان أنه من الضروري في هذه الظروف تذكير التحالف العربي والأمم المتحدة بواجبهم الأخلاقي والقانوني تجاه معاناة الشعب اليمني، وضرورة العمل على رفع معاناة الشعب اليمني المتضرر من الحرب والكوارث المتراكمة التي جعلت اليمن أسوأ أزمة انسانية في العالم.
ونوه البيان إلى أن “تقصير سلطات الأمر الواقع في مناطق سيطرتها في صنعاء وعدن في مواجهة هذه الكارثة لانشغالها عن المواطنين بالقضايا السياسية واستمرار الحرب”.
وأضاف إن “الحكومة الشرعية وسلطات الأمر الواقع اكتفت بتوجيه النداء للمجتمع الدولي لمساعدة اليمن دون أي تحرك مسؤول على الأرض بأنه نوع من التواكل غير المسؤول ناتج عن استهتار بالمسؤولية يصل حد الجريمة”.
واعتبر البيان إن ذلك يعد نوعاً من الاستغلال غير الأخلاقي لمعاناة السكان، داعياً القطاع الخاص لتحمل مسؤوليته الاجتماعية تجاه المتضررين، والعمل بتنسيق كبير من خلال إنشاء صندوق مستقل يعمل بالتنسيق مع الجهود الأخرى للتخفيف من معاناة المدنيين وتوفير الحاجيات الضرورية من إيواء وغذاء.
وناشدت منظمات المجتمع الاقليمي والدولي بالتحرك العاجل وفق خطة إنقاذ لدعم عمليات الإغاثة العاجلة تتضمن متطلبات الاستجابة للحاجيات الأساسية.