أخبار محليةالأخبار الرئيسية

محافظ مأرب يحذّر من مخاطر فيضان مياه السد ويوجه بتشكل لجان طوارئ فرعية

يمن مونيتور/ متابعات خاصة

حذّر محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة رئيس لجنة الطوارئ، الثلاثاء، من التبعات الناجمة عن فيضان مياه سد مأرب والمخاطر التي قد تحدث عن استمرار فيضانه.

جاء ذلك، خلال اجتماع موسع لمناقشة الإجراءات العاجلة والضرورية لمنع وقوع كارثة جراء تدفق السيول الخارجة عن سد مأرب بعد ارتفاع منسوبه المائي ووصوله مرحلة المفيض لأول مرة منذ إعادة تشييده.

وأقر محافظ مأرب خلال الاجتماع، تشكيل لجنتين بشكل عاجل في مديريتي صرواح ومأرب الوادي، تتكون من المكاتب المختصة والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين ومدراء المديريات لمواجهة والحد من الأضرار الناجمة عن تدفق مياه السد.

وشدد على مدراء العموم في مختلف مديريات المحافظة متابعة سير حركة السيول وتنبيه المواطنين وإغاثة المتضررين، وتفقد الطرقات العامة والفرعية والقيام بإصلاحها وردمها على وجه السرعة.

كما وجه بإضافة ست قطع للشق (دركترات وشيولات) لفتح ممرات آمنة للعالقين والمناطق التي حاصرتها وتحاصرها السيول، وعمل مصدات ترابية وأسمنتية بشكل عاجل، مع توفير القطع التابعة لها من شاحنات نقل للأتربة وأدوات شق وردم على نفقة السلطة المحلية.

والإثنين، أعلن مكتب الصحة وفاة 17 شخصا وإصابة 4 آخرين جراء السيول والأمطار التي تشهدها المحافظة.

وقال المكتب في بيان إن “مستشفيات المحافظة، سجلت وصول 21 حالة، منها 17 وفاة بينهم ثمانية أطفال، و4 حالات إصابة “.

وحسب مسؤولين محليين فإن “فيضان سد مأرب” من جهة الشرق ساهم في تقليل الإصابات والأضرار في المزارع والمنازل لكن في حال غيرت السيول مجراها غرباً فستؤدي إلى أضرار جسيمة.

وأشار المسؤولون إلى أن “مياه الفيضان من بحيرة سد مأرب ماتزال مستمرة وتزداد بزيادة تدفق السيول باتجاه البحيرة”.

وفاض سد مأرب، للمرة الأولى منذ 34 عاما، جراء الهطول المستمر للأمطار وتدفق السيول إلى بحيرة السد؛ وقال مسؤولون حكوميون مختصون إنه “لا خوف من انفجار السد، فبإمكانه التحمل”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى