الإعلام الروسي: قنبلة وراء تفجير الطائرة بـسيناء

كشفت صحيفة “كومرسانت” الروسية مفاجأة جديدة مفادها أن فرضية تحطم الطائرة الروسية في سيناء بعد تعرضها لانفجار أصبحت مرجحة، بعد توصل المحققين لمعلومات جديدة حول الحادث.

يمن مونيتور/ متابعات
كشفت صحيفة “كومرسانت” الروسية مفاجأة جديدة مفادها أن فرضية تحطم الطائرة الروسية في سيناء بعد تعرضها لانفجار أصبحت مرجحة، بعد توصل المحققين لمعلومات جديدة حول الحادث.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أمس، أن المعلومات الجديدة ترجح أن الطائرة الروسية أسقطت عبر زرع قنبلة في الأمتعة التي كانت على متنها.
وتابعت الصحيفة ” فريق التحقيق القضائي الروسي خلص من الفحوص الطبية على جثامين ضحايا الحادث إلى أن بعض المسافرين قتلوا جراء انفجار”.
وأشارت إلى أن محققين قالوا أيضا إن تحليل الصوت المسجل في الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة، أظهر حدوث أمر مفاجئ على متنها، قبل تحطمها.
وكالة “رويترز” تحدثت أيضا عن مفاجأة، نقلت فيها عن عضو بفريق التحقيق في حادث سقوط الطائرة الروسية قوله إن المحققين متأكدون بنسبة 90% من أن صوت الضوضاء الذي سُمع في الثانية الأخيرة من تسجيلات الرحلة، كان انفجار قنبلة.
وحسب “رويترز” قال العضو في فريق التحقيق، وهو مصري طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع، إن “المؤشرات -حتى الآن- وتحليل الصوت المسجل في الصندوق الأسود يشيران إلى أنه انفجار ناتج عن مواد متفجرة، وأضاف “متأكدون بنسبة
90% من أن الانفجار ناتج عن مواد متفجرة”.
ولدى سؤاله عن الشواهد التي جعلت فريق التحقيق متأكدا بهذه النسبة، أجاب أنه “لا يمكن مناقشة ذلك الآن”، وأضاف أن فريق التحقيق يعمل على استيضاح النسبة المتبقية، قبل إعلان النتيجة النهائية.
وسبق أن أعلن تنظيم الدولة مسئوليته عن تفجير الطائرة الروسية، وقال في تسجيل تحت عنوان “نحن من أسقطها فموتوا بغيظكم”، إنه ليس مجبرا على الكشف عن الطريقة التي تم بها إسقاط الطائرة، متحديا أن تثبت نتائج التحقيقات في سقوط الطائرة، وتحليل صندوقيها الأسودين وحطامها عدم صحة كلامه.
بدوره، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 8 نوفمبر مرسوما يحظر بموجبه على شركات الطيران الروسية تسيير رحلات إلى مصر بشكل مؤقت.
وصادق الرئيس الروسي على توصية هيئة الأمن الفيدرالية في بلاده بتعليق رحلات الطيران إلى مصر حتى تتضح أسباب “كارثة سيناء”، في وقت تتواصل فيه عمليات إجلاء السياح الروس والبريطانيين من مطار شرم الشيخ، والذين يقدر عددهم بأكثر من ثمانين ألف شخص.
وحذرت كلٌ من بلجيكا وبريطانيا وإسبانيا مواطنيها من السفر لشرم الشيخ المصرية، كما أعلنت عشر شركات طيران عربية وأوروبية تجنب طائراتها التحليق فوق شبه جزيرة سيناء عقب حادث تحطم الطائرة الروسية.