ولي عهد أبوظبي: لم نذهب إلى اليمن لمطامع خاصة
قال ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن دولة الامارات لم ترسل ابناءها لليمن من اجل “تحقيق مطامع خاصة ولم نعتد على أحد ولم نسع إلى الحرب”.
يمن مونيتور/ أبوظبي/ وكالات
قال ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن دولة الامارات لم ترسل ابناءها لليمن من اجل “تحقيق مطامع خاصة ولم نعتد على أحد ولم نسع إلى الحرب”.
وقال الشيخ محمد بن زايد بكلمة له اليوم السبت، بمناسبة استبدال القوة الاماراتية في اليمن بدفعة ثانية، إن الذهاب لليمن جاء بعد “استنفاد كل طرق الحل السلمي وبعد أن أصبح اليمن، وارتباطه الوثيق بمنظومة الأمن القومي العربي في قبضة ميليشيات مسلحة لديها مشروع طائفي”.
واعتبر ان مشاركة دولة الامارات، بالتحالف العسكري العربي بقيادة السعودية في اليمن جاءت في إطار “مهمة قومية فرضتها علينا مسؤوليتنا القومية والإنسانية واستجابة لطلب من الحكومة الشرعية في اليمن وتنفيذا لقرارات الشرعية الدولية”.
وخاطب ولي عهد أبوظبي، جنود وضباط القوات المسلحة الاماراتية قائلا : “إن الحماسة والثقة التي أراها في عيون جنودنا الأبطال وهم يؤدون مهامهم.. وتنافسهم على المشاركة في معركة الحق والواجب على أرض اليمن تزيدني يقينا بأننا سوف نحتفل قريبا باذن الله تعالى بالتحرير الكامل لليمن”.
ووصف الشيخ محمد بن زايد جنود بلاده، بأنهم “فخر الوطن وسده المنيع ورمز قوته ومنعته المدافعين عن الحق ضد الظلم والبغي والعدوان” معتبرا أن المشاركة في عملية “عاصفة الحزم” وعملية “إعادة الأمل” تضيف فصلا جديدا من فصول المجد والعزة إلى تاريخ العسكرية الإماراتية المشهود لها بالتضحيات والإنجازات.
وقال ان مشاركة الامارات، ضمن التحالف العربي كان ولا يزال لها دور حاسم في دحر طموحات الميليشيات الطائفية والمتمردة وانقلابها على الحكومة الشرعية والحفاظ على هوية اليمن وانتمائه العربي الأصيل وإبقائه كما كان دائما عمقا استراتيجيا لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وليس مصدرا للتهديد والخطر.
وشدد على ان دولة الامارات، وهي تحتفل بعودة الفوج الأول من جنودها الأبطال الذين شاركوا في عملية استعادة الشرعية في اليمن، وإرسال فوج جديد لاستكمال المهمة، ترفع هامات ابنائها عالية فخرا بما حققته القوات المسلحة الإماراتية على الأرض اليمنية.
واكد ولي عهد ابوظبي، ان قوات بلاده، أدت المهام التي أنيطت بها بكل كفاءة واقتدار وضربت أروع المثل في الشجاعة والبطولة والنخوة العربية الأصيلة وكسبت احترام العالم كله لما تميزت به من احترافية وأخلاق تجلت في حرصها على سلامة المدنيين.