قبائل حضرموت تطالب بمنصب رئيس الوزراء من التشكيلة الحكومية المرتقبة
يمن مونيتور/ حضرموت / خاص
دعت قبائل محافظة حضرموت شرقي اليمن، اليوم الأربعاء، أن يكون رئيس الوزراء الجديد من حصة إقليم المحافظة، وذلك خلال المشاورات الجارية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي حول تشكيل حكومة جديدة.
وقال حلف قبائل حضرموت (أكبر تكتل قبلي بحضرموت) في بيان له، وصل “يمن مونيتور” نسخه منه، إن حضرموت لن تقبل التهمي في أي مشاورات أو تسوية للحل النهائي في اليمن (في إشارة لمشاورات الرياض)”.
وأكدت قبائل حضرموت، على موقفنا الثابت في حق أبناء المحافظة في الشراكة وأنها ليست تابعة أو ملحق لأحد.
وجددت قبائل حضرموت، وقوفها إلى جانب الرئيس الشرعي للبلاد عبدربه منصور هادي ومع التحالف العربي الداعم لليمن وشرعيته.
على الصعيد، أصدر مؤتمر حضرموت الجامع بيانا عبر فيه، عن استيائه لعدم النظر لثقل حضرموت السياسي والتاريخي والاقتصادي وإشراكهم في المشاورات الجارية بالرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الممول من الإمارات.
وأكد البيان بأن مؤتمر حضرموت الجامع يعد هذا الإغفال الواضح والإصرار عليه ما هو إلا استمرارا للإهمال والتهميش والإقصاء الذي اكتوت به حضرموت.
وحذر بيان مؤتمر حضرموت الجامع، من ما وصفها بمشاريع “الهيمنة والضم” منوها أنها لن تجدي هذه المرة مطالبا قيادات الدولة والحكومة إنصاف حضرموت و عدم تكرار أخطاء من سبقهم.
وحالياً تجري مفاوضات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، من أجل التسريع في تشكيل حكومة يمنية جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وفقاً لاتفاق الرياض الموقع بين الطرفين.
وتشرف السعودية على تنفيذ “اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي جرى توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني2019، وينص على “عودة الحكومة، وتسليم الأسلحة الثقيلة، ودمج جميع القوات تحت وزارتي الدفاع والداخلية”، لكن تعذّر تنفيذه متجاوزاً الفترة الزمنية المحددة التي كان من المقرر أن تنتهي في يناير/كانون الثاني2020م.