أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “مشروع أممي {معدّل} للحل الشامل في اليمن” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث قدم خلال لقاء جمعه مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض أمس، مسودة مشروع للحل الشامل في اليمن، تتضمن وقفاً لإطلاق النار، إلى جانب تدابير إنسانية واقتصادية، واستئناف عملية السلام.
وأكد الرئيس هادي للمبعوث الأممي حرصه على تحقيق سلام يفضي للأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة، بعيداً عن الحلول الترقيعية وترحيل الأزمات.
وقدّر هادي جهود المبعوث الأممي ومحاولاته الدؤوبة لتحقيق السلام رغم تعنت ميليشيات الحوثي في تنفيذ تعهداتها والتزاماتها في مختلف مراحل ومحطات السلام.
بدوره، كشف غريفيث عن أنه ناقش مع الرئيس هادي تفاصيل «المشروع المعدل»، مثمناً كثيراً دعم الرئيس اليمني المستمر له.
من جانبه وتحت عنوان “اتفاق على مسودة وقف إطلاق نار شامل في اليمن” ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية إن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، امس انه تم الاتفاق على مسودة الإعلان المشترك الرامي إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن
ووفقا للصحيفة: عقد غريفيث لقاء مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض.
وقال غريفيث إنه ناقش مع الرئيس هادي مسودة اتفاق شامل لوقف اطلاق النار وان المبعوث اتفق مع هادي على تدابير إنسانية واقتصادية واستئناف عملية السلام في اليمن.
وأكد الرئيس هادي حرصه على تحقيق السلام الشامل وفق المرجعيات الثلاث، والذي يفضي لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة بعيداً عن الحلول الترقيعية وترحيل الأزمات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية قولها: إن المبعوث سيعمل خلال تواجده في الرياض على إيجاد حل للأزمة الناشئة عن سطو ميليشيا الحوثي على الأموال الخاصة برسوم شحنات النفط في البنك المركزي والتي اتفق على أن تورد لصالح رواتب الموظفين، كما سيعمل على طرح أفكار يسعى من خلالها إلى تعديل خطته لإيقاف الحرب.
وكان مجلس الأمن الدولي أصدر بياناً جدد من خلاله أعضاء المجلس تأييدهم لدعوة الأمين العام لوقف الأعمال العدائية على الفور، وإدانة هجمات الطائرات المسيرة والهجمات الصاروخية الأخيرة على المملكة العربية السعودية.