شهود عيان: الحوثيون يجندون “أفارقة” بصنعاء للدفع بهم إلى جبهات القتال
قال شهود عيان، اليوم الخميس، إن الحوثيين بدأوا في استقطاب العشرات من الجنسيات الأفريقية إلى أحياء العاصمة صنعا، لتسليحهم والدفع بهم إلى جبهات القتال.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قال شهود عيان، اليوم الخميس، إن الحوثيين بدأوا في استقطاب العشرات من الجنسيات الأفريقية إلى أحياء العاصمة صنعا، لتسليحهم والدفع بهم إلى جبهات القتال.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” في صنعاء عن أهالي منطقة 45 بصنعاء، أنهم يشاهدون العشرات من الأفارقة يدخلون إلى الأحياء برفقة حوثيين ويغادرونها وقد تم تسليحهم”
وأضافوا، “رأينا ما يقارب 15 مسلحاً غير يمني، لون بشرتهم سمراء، يتحدثون اللغة الاثيوبية والصومالية، يحملون أسلحة “كلاشنكوف”، وهم يخرجون من أحد احياء 45، باتجاه تقاطع جسر الرئاسة”، وينتشرون بالشارع الرئيس الرابط بين 45 ودار الرئاسة وسط العاصمة، مرتدين ملابس مدنية”.
ووفق الشهود، فإنهم “رأوا ثلاثة يمنيين يرافقون الأفارقة ويحاولون تلقينهم بعض التعليمات عن المكان الذي سيتجهون إليه تلك اللحظة”.
وكانت وسائل إعلام تحدثت الأسبوع الماضي، عن توجه الحوثيين إلى تسليح صوماليين للدفع بهم الى جبهات القتال، ضمن ما يسمونه بالتعبئة العامة.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن محافظ شبوة، عبد الله النسي، قوله “إن المتمردين الحوثيين يستعينون بالآلاف من المرتزقة الأفارقة الذين ينتمون لجنسيات مختلفة، ويجلبونهم إلى مناطق عدة يمنية، وبالأخص سواحل محافظة شبوة شرقي اليمن.
وتابعت الصحيفة على لسان “النسي”، “إن الحوثيين يستقبلون هؤلاء الأفارقة ويخصصون لهم سيارات لنقلهم من عتق إلى بيحان، ومن ثم نقلهم إلى مناطق مجهولة في شمال اليمن.