أكدت فيدريكا موجريني– الممثلة العليا للسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي– أنه مرورًا بالوضع الليبي إلى اليمني والسوري يتضح أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمر بأوقات عصيبة، مشيرة إلى أن هذه الأوقات تتطلب منا جميعًا في المنطقة والمجتمع الدولي أن نبذل كل ما أوتينا من قوة لمواجهتها لذلك ينبغي علينا ألا نغفل الفرص المتوفرة أمامنا.
يمن مونيتور/ القاهرة/ وكالات
أكدت فيدريكا موجريني– الممثلة العليا للسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي– أنه مرورًا بالوضع الليبي إلى اليمني والسوري يتضح أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمر بأوقات عصيبة، مشيرة إلى أن هذه الأوقات تتطلب منا جميعًا في المنطقة والمجتمع الدولي أن نبذل كل ما أوتينا من قوة لمواجهتها لذلك ينبغي علينا ألا نغفل الفرص المتوفرة أمامنا.
وأضافت موجريني– في كلمتها في جامعة القاهرة اليوم- أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران الصيف الماضي يعتبر من ضمن هذه الفرص، مشيرة إلى أن إيران قد وافقت على عدم تطوير قنبلة ذرية “تحت أي ظرف من الظروف”، وهذا الاتفاق يجعل المنطقة برمتها أكثر أمنًا بل ومن الممكن لهذا الإتفاق أن يمهد الطريق لعلاقة أفضل ما بين إيران وكل جيرانها، وعلى المدى الطويل يزودنا بالأمل في الإمكانية الفعلية للوصول إلى منطقة شرق أوسط أكثر سلامًا وشرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل هو الحلم الذي راود جيلي والذي من الممكن أن يتحقق لأجيالكم.
