أخبار محليةالأخبار الرئيسية

سقطرى في مرمى الحرب.. هل تنقذ الرياض “الأرخبيل” من سيناريو السقوط في مستنقع الفوضى؟

يمن مونيتور/حديبو/خاص

تشهد أرخبيل سقطرى الواقعة شرقي اليمن، توترا جديدا عقب التصعيد الذي تقوده قوات تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي منذُ أول أمس الثلاثاء.

التصعيد الجديد جاء بعد اندلاع اشتباكات بين نقطة أمنية تابعة للقوات الحكومية الشرعية، وقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي شرقي مدينة حديبوه عقب إطلاق الأخيرة النار عليها.

وقالت مصادر أمنية في تصريح لـ “يمن مونيتور”، إن قوات تابعة للانتقالي استقدمت من محافظات الضالع ولحج تسعى لاقتحام العاصمة حديبو بالرغم من الوساطة التي قادتها السعودية لوقف التصعيد.

وعقدت قيادات في قوات الواجب السعودية مساء الأربعاء اجتماع موسع مع السلطة المحلية وقيادات في المجلس الانتقالي لمناقشة بنود الاتفاق التي قدمتها وتوقيع جميع الأطراف عليها.

وقال المصدر إن السلطة المحلية والمجلس الانتقالي وقعا على الاتفاق الذي يقضي بإنهاء التوتر الأمني وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظة.

وتشير بنود الاتفاق إلى انسحاب الطرفين إلى مواقعهم السابقة وتجنيب مدينة حديبو عاصمة سقطرى الاقتتال.

كما ألزم الاتفاق منع خروج أي قوة عسكرية إلا بعد التنسيق مع التحالف، وإزالة كافة النقاط الأمنية المستحدثة، باستثناء تلك التي انشأها التحالف.

وقرر الاتفاق قيام الأمن العام بتسيير دوريات الشرطة والمرور والتنسيق في ذلك مع مليشيا ما يسمى بـ”الحزام الأمني” التابعة للانتقالي والمدعومة من أبوظبي.

ووفقاُ لنقاط المناقشة، يبدأ العمل بهذه الاتفاقية اعتباراً من الساعة السادسة من مساء الأربعاء 17 يوليو 2020/ 25 شوال هـ.

جرى التوقيع على الاتفاقية من قبل الراعي الأول قائد قوات التحالف بالجزيرة، وقيادات الجيش والأمن وكذا ممثلي الانتقالي وتشكيلاته العسكرية.

وقال مصدر مسؤول في السلطة المحلية إن قوات الجيش انسحبت بموجب الاتفاق وعادت إلى اماكنها، بينما تنصل الإنتقالي بعد ساعتين من توقيعه على الاتفاق.

وأضاف أن الانتقالي واصل تحشيد القوات التي استقدمها من خارج المحافظة إلى مداخل العاصمة “حديبو”، محذرا في الوقت ذاته من نفاد صبر الجيش والسلطة المحلية للاستفزازات التي يقوم بها المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

وأشار المصدر إلى أن السلطة المحلية تنتظر موقف سعودي صارم يوقف استهتار المجلس الانتقالي بالاتفاقات التي ترعاها الرياض بما يخدم مصلحة وأمن واستقرار الأرخبيل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى