مجموعة تجارية يمنية تقدم أول شحنة طبية لدعم جهود مكافحة كورونا
يمن مونيتور/ متابعات خاصة
وصلت اليوم الأربعاء، الدفعة الأولى من شحنة الإمدادات الطبية التي تقدمها مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، إلى منظمة الصحة العالمية لدعم جهود مكافحة وباء كورونا في اليمن.
وتتضمن شحنة المساعدات الطبية في دفعاتها الأربع (426 جهاز تنفس صناعي، و34000 مجموعة اختبار كورونا، ومليون قطعة معدات وقاية شخصية، و10 أجهزة طرد مركزي، إضافة إلى معدات أساسية أخرى للمستشفيات والمختبرات الطبية).
وسيتولى برنامج الغذاء العالمي (WFP) إدارة وتسليم المساعدات مع وصول الشحنات إلى صنعاء وعدن لتوزيعها على المستشفيات والمعامل في جميع أنحاء اليمن من قبل وكالات الأمم المتحدة.
في تصريح للقائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن؛ السيد أوك لوتسما، قال: “يأتي هذا التبرع في وقت حرج ولا شك انه سيكون له تأثير كبير وفوري على أرض الواقع يساعد على سد الفجوة في المستشفيات والمختبرات اليمنية في جميع أنحاء البلاد”
من جانبه، قال نبيل هائل سعيد أنعم، رئيس المبادرة العالمية لمواجهة كوفيد19 في اليمن: “إن جائحة كوفيد19 تمثل تهديدا مستمرا للبلاد وتعمل على إرباك البنية التحتية للرعاية الصحية في اليمن التي تعاني بالفعل من ضغط كبير”.
وأشار إلى أن اليمن تقف بالفعل على حافة الكارثة، وان الطريقة الأمثل للاستجابة ومواجهة الجائحة في اليمن هو في العمل معا، مضيفاً أن المبادرة العالمية لمواجهة كوفيد19 في اليمن تؤمن بقوة الشراكة.”
وأضاف نبيل هائل سعيد “إننا جميعا متحدون في رغبتنا في مساعدة اليمن على التصدي لهذا الوباء وتحقيق الانتصار عليه بإذن الله ، وذلك من خلال تأمين الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها يوميا وإيصالها إلى منظمة الصحة العالمية التي تقوم بدورها لإيصالها الى السلطات الصحية، وهو أمر حيوي وهام ونحن جميعا في المبادرة العالمية لمواجهة كوفيد19 نستطيع القيام بذلك دون شك “.
وتأتي المبادرة العالمية لمواجهة كوفيد-19 في اليمن تقودها مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، في ظل صعوبات كبيرة يواجها القطاع الصحي في اليمن، حيث لا تتوفر أجهزة فحص فيروس كورونا في معظم المحافظات، كما يؤثر نفاد اختبارات الفيروس في تأخر الكشف عن حالات الإصابة.
ومن بين الأعضاء المؤسسين لـ IICY مجموعة هائل سعيد أنعم وشركتي يونيلفر وتترا باك إلى جانب الأمم المتحدة وتكتل القطاع الخاص اليمني واتحاد غرف التجارة والصناعة اليمنية.