أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ( اعتداءات الحوثي.. وأجندة النظام الإيراني)، قالت صحيفة “اليوم” السعودية إن استمرار الاعتداءات بالـصواريخ الباليستية من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تجاه مدينة (نجران)، في محاولة متعمدة لاستهداف المدنيين في المملكة العربية الـسعودية، وكما وصفها المتحدث الـرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي بأنها استمرار للمحاولات الهمجية من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين، والمحمية بموجب الـقانون الـدولـي الإنساني، بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.
وبحسب الصحيفة أوضح المالكي أنه بلغ مجموع الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها باتجاه المملكة وتم اعتراضها ولله الحمد 313 ) (صاروخا باليستيا، وبلـغ مجموع الـطائرات بدون طيار الـتي تم اعتراضها وتدميرها ما مجموعه (357 .
وأضافت أن ما ذكر سابقا يعكس إلـى أي مدى وصل إليه التعنت الحوثي، والمضي في الأجندات التخريبية من قبل النظام الإيراني عن طريق أذرعه في المنطقة والـيمن على وجه الخصوص، وإصراره على الاستمرار في جرائمه الشيطانية؛ لبث الدمار وزعزعة وتهديد أمن المنطقة والعالم، وهو ما لـم يعد هـذا الـنظام قادرا علـى إخفائه مهما حاول أن يبدل لغة خطابه أو يتلون في أساليبه.
وسلطت صحيفة “الخليج” الإماراتية الضوء على اعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، الثلاثاء، تنفيذ ضربات جوية قاسية ضد أهداف مشروعة تتبع الميليشيات الحوثية الإرهابية.
وأفادت الصحيفة أن الضربات الجوية توزعت على محافظتي صنعاء وعمران. وأضاف أن الأهداف المدمرة شملت مواقع الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار، مشيرًا إلى أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني بالاستجابة للتهديد وحماية المدنيين.
وأبرزت صحيفة “الشرق الأوسط” تجديد الحكومة اليمنية استمرار تعليق مشاركة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تقودها الأمم المتحدة في محافظة الحديدة، مشيرة إلى أنها لم تتلق أي تأكيد أممي بوجود حلول لمعوقات عمل اللجنة المشتركة.
ونقلت المصادر الرسمية اليمنية الثلاثاء عن وزير الخارجية محمد الحضرمي قوله إن «الحكومة ومنذ تعليق عمل فريقها المشارك في لجنة تنسيق إعادة الانتشار لم تتلق أي تأكيدات من البعثة الأممية حول قيامها بحل الإشكاليات والمعوقات التي تقوض عمل البعثة الأممية ولجنة تنسيق إعادة الانتشار بسبب استمرار تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية في الحديدة».
وجاءت تصريحات الحضرمي، بحسب ما نقلته وكالة «سبأ» أثناء اتصال أجراه مع المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن وعملية السلام الأممية ونتائج مؤتمر المانحين بشأن اليمن.
وشدد الحضرمي على ضرورة نقل مقر البعثة الأممية إلى مناطق محايدة في الحديدة، مؤكدا أن الجانب الحكومي سيستمر في تعليق مشاركته في لجنة تنسيق إعادة الانتشار إلى أن تتمكن البعثة من توفير البيئة المواتية لتأدية مهامها وولايتها الأممية، خاصة بعد مقتل ضابط الارتباط في اللجنة العقيد محمد الصليحي والذي استهدفته ميليشيا الحوثي أثناء أدائه لمهامه في إطار عمل اللجنة.
وأوضح الوزير اليمني أن حكومة بلاده تجاوبت مع جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بكل إيجابية، ووافقت على مقترحاته بما فيها تلك الخاصة بالتدابير الاقتصادية والإنسانية، لافتا إلى أن الحكومة في المقابل لم تجد من الحوثيين غير الاستمرار في الرفض والتصعيد. كما شدد على ضرورة الضغط على ميليشيات الحوثي لحل موضوع الخزان النفطي صافر الذي ينذر بوقوع كارثة بيئية خطيرة… مشيرا إلى ضرورة فصل ملف صافر عن بقية الملفات وعدم السماح للحوثيين بالمساومة بهذه القضية للحصول على مكاسب سياسية.