سكرتير الرئيس اليمني يستبعد قبول جماعة “الحوثي” بتنفيذ القرار 2216
أكد السكرتير في الرئاسة اليمنية “مختار الرحبي” أن الواقع على الأرض اختلف بشكل كبير بعد الاختراقات التي حققها التحالف مع الجيش والمقاومة الشعبية وتغيرت خارطة التموضع لدى المليشيات الانقلابية التي أصبحت تندب حظها العاثر وتسعى للبحث عن نصر هزيل ولو كلف الأمر التفافا على كل الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام.
يمن مونيتور/الرياض/متابعات
أكد السكرتير في الرئاسة اليمنية “مختار الرحبي” أن الواقع على الأرض اختلف بشكل كبير بعد الاختراقات التي حققها التحالف مع الجيش والمقاومة الشعبية وتغيرت خارطة التموضع لدى المليشيات الانقلابية التي أصبحت تندب حظها العاثر وتسعى للبحث عن نصر هزيل ولو كلف الأمر التفافا على كل الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام.
وأضاف إن الانقلابيين كانوا يسيطرون على الشمال والجنوب وأصبحوا الآن محاصرين في إقليم أزال وإب والحديدة نتيجة لهزائمهم في ضوء النجاحات التي حققتها المقاومة وقوات التحالف في الميدان وأسهمت في إعادة الاستقرار فضلا عن أن الشعب اليمني رفض جرائمهم ضد الإنسانية.
وأوضح أن الحوثيين وصالح لن يقبلوا ولن ينفذوا قرار 2216 وما يقومون به مراوغة ومحاولة استعادة الأنفاس وترتيب أوراقهم المبعثرة، بالتالي الحل لن يكون إلا عسكريا في ظل تعنت ومماطلة في تنفيذ القرار الدولي ومحاولاتهم المستمرة للالتفاف.