إجلاء سكان “بئر علي” بشبوة مع اقتراب الإعصار “تشابالا” من سواحل اليمن
بدأت عصر اليوم الاثنين، عملية إجلاء السكان من منطقة “بئر علي” التابعة مديريّة “رضوم” بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، تحسبا لوصول إعصار تشابالا المتوقع أن يضرب سواحل المحافظة في الساعات القادمة.
يمن مونيتور/ شبوة/ من إبراهيم حيدرة
بدأت عصر اليوم الاثنين، عملية إجلاء السكان من منطقة “بئر علي” التابعة مديريّة “رضوم” بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، تحسبا لوصول إعصار تشابالا المتوقع أن يضرب سواحل المحافظة في الساعات القادمة.
وقامت فرق الإغاثة بنقل جميع سكان منطقة “بئر علي” إلى الأماكن المخصصة للإيواء في المناطق المجاورة من مديرية ميفعة، وجاءت عملية إجلاء السكان بعد ارتفاع وهيجان البحر في سواحل “رضوم”.
وقال عضو غرفة العمليات الفرعية بشبوة “سالم صايل”: “إن السلطات المحلية بالمحافظة تبذل جهودًا من أجل تحفيف آثار الإعصار”، موضحا أن محافظ المحافظة العميد “عبدالله النسي”وجه شركة بلحاف للغاز المسال بتوفير المحروقات لسيارات فرق الإغاثة التي قامت بإجلاء السكان من المناطق الساحلية في المحافظة.
وأشار “صايل” في تصريح لـ”يمن مونيتور”، إلى أن بعض منظمات المجتمع المدني ساهمت في عملية إجلاء السكان من المناطق المذكور، داعيًا كل من لديه القدرة المساهمة في التخفيف من مخاطر الإعصار.
من جانبه قال مدير مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور “ناصر المرزقي”، “إن المكتب وجه جميع مستشفيات المحافظة برفع أقصى درجات الجاهزية لأي طارئ”.
وأضاف “المرزقي” لـ”يمن مونيتور” بالقول” قمنا بتجهيز عدد من سيارات الإسعاف والفرق الطبيّة المؤهلة وإرسالها إلى الموقع المحتمل أن يصل إليها الإعصار”، لافتا أن المرافق الصحية بالمحافظة تعاني شحة الإمكانيات وهي بحاجة ماسة إلى دعم في أسرع فرصة قبل حصول إي كارثة، حد قوله.
وكان محافظة شبوة قد شكل، يوم أمس الأحد، غرفة عمليات فرعية لمتابعة إعصار “تشابالا”، ووضع الاحتياطات اللازمة، لمواجهة الإعصار في حال وصوله إلى مناطق المحافظة، وفقًا لتوجيهات الرئيس “عبدربه منصور هادي”.
وتمتلك محافظة شبوة شريطًا ساحليًا يبلغ طوله ما يقارب (300 كيلوا متر)، الأمر الذي يجعل أجزاء من مديريتي “رضوم” و “ميفعة” في مواجهة إعصار تشابالا.