بريطانيا تحث الحوثي من جديد على السماح للأمم المتحدة بالوصول إلى خزان صافر
يمن مونيتور/متابعة خاصة
جدد السفير البريطاني لدى اليمن “مايكل آرون”، اليوم الإثنين، دعوته للحوثيين إلى السماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول للخزان العائم صافر وتقييم الوضع هناك.
وأفاد في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” نحث الحوثيين على السماح للخبراء بتقييم الوضع وإعداد تقرير حول أفضل السبل للتعامل مع المشكلة».
من جانبه حذر وزير الثروة السمكية فهد كفاين من كارثة وشيكة على البيئة البحرية في البحر الأحمر في حالة انهيار ناقلة النفط (صافر) العائمة قرب ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة (غرب اليمن)، في الوقت نفسه دعت بريطانيا الحوثيين إلى السماح لخبراء الأمم المتحدة بتقييم الوضع وإعداد تقرير لحل المشكلة.
وأكد كفاين في حديث للصحيفة ذاتها: أن الكارثة وشيكة على البيئة البحرية والثروة السمكية في البحر الأحمر تحديداً، وذلك بعد تآكل الصهريج العائم الذي يحوي ما يقارب مليون برميل من النفط الخام، على حد تعبيره.
وكانت الحكومة اليمنية طلبت في خطاب سابق من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ممارسة مزيد من الضغط على الميليشيات الحوثية من أجل السماح لفريق فني من الأمم المتحدة بإجراء التقييم وأعمال الصيانة اللازمة للخزان النفطي.
وأضاف كفاين أن «تسرب 150 مليون لتر من النفط في البحر سيؤدي إلى كارثة بحرية تمتد مساحات كبيرة في السواحل اليمنية من البحر الأحمر والمناطق المجاورة وسيتسبب بدمار كبير في الأحياء البحرية والبيئة البحرية بصورة عامة، وسيكون من الصعب جداً تلافي ذلك الأثر إذا ما انهار الصهريج وتسربت المادة، وسيستمر أثرها السلبي على المخزون السمكي في المنطقة لسنوات طويلة».
وتفيد المعلومات بأن سعة الباخرة الإجمالية تصل إلى 3.5 مليون برميل، وكانت شركة صافر تقوم بعمل الصيانة الدورية لها، حتى سيطر الحوثيون على الحديدة وقاموا بمنع إجراء أي صيانة للباخرة حتى الآن. وكان يعمل نحو 176 موظفا على ظهر الخزان العائم صافر، فيما يوجد حالياً أربعة موظفين فقط.