وفد الحوثيين يعود مجدداً إلى طهران للمرة الثانية خلال شهر
عاد وفد الحوثيين إلى إيران، اليوم السبت، بعد أيام من مغادرتها، للقاء عدد من القيادات في حزب الله اللبناني و ومسؤولين في بغداد و موسكو.
يمن مونيتور/ طهران/ خاص
عاد وفد الحوثيين إلى إيران، اليوم السبت، بعد أيام من مغادرتها، للقاء عدد من القيادات في حزب الله اللبناني و ومسؤولين في بغداد و موسكو.
والتقى الوفد الذي يزور طهران، للمرة الثانية هذا الشهر، برئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني الذي أشاد بصمود جماعة الحوثي في البلاد بما وصفه “عدوا خبيثا”، مؤكدا أن مقاومتهم “يمكنها ان تكون عبرة للدول المعتدية”.
وسبق أن وصل الوفد بداية اكتوبر الحالي واستمرت الزيارة 8 أيام، والتقى قيادات كبيرة في الحرس الثوري الإيراني وسياسية في طهران، وتوعد الوفد وقتها برد قاس على السعودية؛ لكن اكتفى الوفد هذه المرة بنقل الجرحى إلى طهران.
وفي اللقاء طرح رئيس الوفد نايف القانص: “لقد كانت لنا لقاءات دبلوماسية في بعض الدول الا اننا نعتبر ايران بانها اقرب دولة لنا”.
ودعا القانص “ايران لتوفير امكانية نقل الجرحى اليها وتلقي المساعدات الطبية”.
وأضاف لاريجاني إن “المؤشرات تدل على ان النظام السعودي قد ارتكب الكثير من الجرائم في اليمن ما ادى الى تدمير البنية التحتية واستشهاد وجرح الاف الابرياء.”
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي، “اننا نتابع باستمرار البحث في قضية اليمن مع بعض الدول”.
وقال لاريجاني، “رغم ان بعض الدول مازالت لم تدرك اهمية الموضوع بما يكفي الا ان تقاريركم يمكنها فضح العدوان والجرائم المرتكبة ضد الشعب اليمني خلال الاشهر الثمانية الاخيرة”.
واكد بان اليمن تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لإيران و”كونوا على ثقة بان قضايا اليمن تشكل هاجسا مستمرا للجمهورية الاسلامية الايرانية وان حل قضية اليمن تعتبر اولوية اساسية بالنسبة لنا من الناحية السياسية”.-حسب ما قال لاريجاني.
وكانت مصادر لـ”يمن مونيتور” في 4 أكتوبر الماضي، كشفت أن وفد الحوثيين يضم الصحافي والقيادي في الجماعة “محمد المقالح” و”علياء الشعبي” و”ابتسام الحمدي”، و”نايف القانص” القيادي في حزب البعث.
وأشارت المصادر إلى “أن الوفد يضم قيادات ميدانية في جماعة الحوثي، كانت تقاتل في تعز ومأرب والجوف، ويحملون جوازات سفر بأسماء أخرى”.
وتداولت وسائل إعلام إيرانية الخبر وقالت إنه يضم شخصيات من “المجلس الأعلى للثورة في اليمن”، وخمسة ممثلين آخرين عن حزب البعث اليمني والحزب الاشتراكي، فضلا عن شخصيات أخرى من جماعة “الحوثي”، دون أن تكشف عن هويات أعضاء الوفد ولا الفترة التي سيقضونها في إيران.