مجلس الأمن يدعو “الانتقالي” للتراجع عن أي إجراءات تتحدى شرعية ووحدة اليمن
دعا الانتقالي والحكومة اليمنية إلى خفض التوتر والانخراط في “اتفاق الرياض” يمن مونيتور/ متابعات خاصة
طالب مجلس الأمن الدولي، الخميس، “المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم اماراتياً بالعودة عن أي إجراءات تتحدى حكومة اليمن الشرعية وسيادة ووحده وسلامة البلاد
وطاب المجلس عقب انتهاء جلسته حول الأوضاع الإنسانية والسياسية في اليمن، الحكومة والمجلس الانتقالي إلى خفض حدة التوتر العسكري بينهما، والانخراط في “اتفاق الرياض” الموقع بين الجانبين.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على دعمهم لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في 25 مارس/ آذار الماضي، بشأن وقف إطلاق النار في اليمن.
وأعرب أعضاء المجلس عن “القلق بشأن الأعمال العدائية بين الحكومة اليمنية والحوثيين، وكذلك إزاء بطء وتيرة المفاوضات بشأن مقترحات المبعوث الأممي للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني”.
وأكد مجلس الأمن الدولي على الحاجة لوصول العاملين الإغاثيين والمساعدات الطبية لليمن مع تصاعد انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، قد أعرب خلال الجلسه، عن انزعاجه من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الممول من الإمارات، ومحاولته السيطرة على المؤسسات المحلية في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال غريفيث إن التوترات العسكرية تتصاعد في الجنوب، خاصة في أبين وسقطرى، داعياً الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي لتطبيق اتفاق الرياض بشكل عاجل.”
وتتصاعد المواجهة بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، مذ أعلن الأخير، في 26 أبريل/ نيسان الماضي، حكمًا ذاتيًا في محافظات الجنوب، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.