منظمات دولية تطالب بالإفراج عن 4 صحفيين يواجهون الإعدام في سجون الحوثيين

في بيان مشترك لمنظمات دولية من بينها “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” يمن مونيتور/ متابعات خاصة
طالبت منظمات حقوقية دولية، يوم الجمعة، بإطلاق سراح 4 صحفيين يمنيين يواجهون عقوبة الإعدام من قبل جماعة الحوثي.
جاء ذلك في بيان مشترك لمنظمات “العفو الدولية”، و”هيومن رايتس ووتش”، ومؤسسة سمير قصير (بيروت)، ومنظمة مواطنة لحقوق الإنسان (اليمن).
وأوضح البيان أن الصحفيين اليمنيين هم “أكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري، ويواجهون الإعدام بتهم التجسس لصالح السعودية، وبث الشائعات، وتلفيق الأخبار، ونشر بيانات لدعم دولة معادية”.
ونقل البيان عن هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية، قولها: “أمر مروع أن يظل الصحفيون الشجعان عرضة للإعدام لمجرد إبلاغ العالم بحقيقة المعاناة التي يمر بها اليمن”.
وأضافت أنه بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة (الموافق 3 مايو/ أيار)، يجب على سلطات جماعة الحوثي إلغاء أحكام الإعدام فوراً، وإطلاق سراح جميع الصحفيين المسجونين بسبب عملهم.
من جانبها، أدانت أفراح ناصر، باحثة شؤون اليمن في “هيومن رايتس ووتش”، “الاحتجاز غير القانوني والمطول والتعذيب والمعاملة السيئة التي يواجهها الصحفيون المعتقلون باليمن”، بحسب البيان نفسه.
وأوضحت ناصر أن ما تقدم يعد “بمثابة تذكرة صادمة بالمناخ الإعلامي القمعي الذي لا يزال قائماً في اليمن”.
وفي 11 أبريل/ نيسان الماضي، قضت المحكمة الجزائية بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في حكم أولي، بإعدام 4 صحفيين وإبقاء 6 آخرين تحت الرقابة لمدة 3 سنوات.