رئيس قبائل “مأرب”: جماعة “الحوثي” تزرع الألغام في جثث الموتى
كشف رئيس تحالف قبائل مأرب الشيخ صالح لنجف عن ممارسات ترتكبها جماعة الحوثي والمخلوع صالح بزراعة الألغام في جثث الموتى لاستهداف مقاتلي المقاومة.
يمن مونيتور/الرياض/متابعات
كشف رئيس تحالف قبائل مأرب الشيخ صالح لنجف عن ممارسات ترتكبها جماعة الحوثي والمخلوع صالح بزراعة الألغام في جثث الموتى لاستهداف مقاتلي المقاومة.
وأوضح في تصريح لصحيفة “عكاظ “أن عمليات انتشال الجثث في (صرواح، هيلان، تبة المصارية، طريق البيب، العطيف، الطلعة الحمراء، الجفينة) خلفت ضحايا جدد جراء الممارسات غير الإنسانية من جماعة الحوثي وميليشيات المخلوع صالح التي تعمد على إراقة الدماء واستهداف عناصر المقاومة.
وبين لنجف أن أبرياء من رجال المقاومة أرادوا انتشال الجثث في مواقع المعارك بغية دفنها وحدثت انفجارات جراء الالغام المزروعة في الجثث نجم عنها مقتل العديد من الأبرياء.
وذكر أن الفريق الهندسي الذي تم تشكيله يتولى حاليا تمشيط المواقع للكشف عن القنابل المزروعة في الجثث والطرقات والمزارع لإبطالها وضمان تحرك القوات نحو المواقع التي تتمركز فيها الجماعات المسلحة من ميليشيات الحوثي والمخلوع عفاش.
وأشار إلى أن وجود كميات كبيرة من الألغام وراء بطء تقدم المقاتلين لتحرير المواقع، كاشفا في ذات الوقت عن تخاذل بعض العناصر عن أداء واجبهم في الدفاع عن الوطن ومقدراته بحجة تأخير تسليم الرواتب لهم، مؤكدا أن اليمن يمر بأصعب مراحله ويحتاج للشرفاء الأبطال فمن يطلب المال عليه الالتحاق بالخونة ومن يطلب الموت للانتصار فالتاريخ يكتب مرة واحدة، وعلى سادات القوم النزول للمعركة لمقاتلة البغاة وإلا «موت الجمل يبقى مكانه».
وأضاف: «المعركة الآن معركة مصير، معركة الشرفاء، ليست معركة جبناء، وأبناء القبائل معنوياتهم مرتفعة ومستعدون للتضحية بأرواحهم فداء للوطن، ونقول للجميع ارموا ثياب العار وطهروا اليمن من العملاء والخونة والمرتزقين، فتحنا الأرض للذود عن الكرامة ونناشد الأحرار للصمود والقتال بكل قوة وحزم لنصرة الشرعية التي منبعها الأمن والاستقرار ودحر الأعداء».
وأكد أن تحالف القبائل مستمر في تسليح المقاومة، وقال «اعتمدنا المال لتوفير السلاح، وضحينا بالرجال لتحرير مأرب وتحقيق النصر، لن نتهاون في التقدم للقتال مهما كانت خسائرنا في الأرواح».
وناشد رئيس تحالف قبائل مأرب الحكومة الشرعية بالتدخل لتأمين المستلزمات الطبية وتوفير العلاج للجرحى ونقل الحالات الحرجة للعلاج في الخارج، كون إمكانيات مستشفيات اليمن ضعيفة وسعتها السريرية محدودة وبعضها تخضع لسيطرة جماعة الحوثي وميليشيات المخلوع صالح.