الرئيس اليمني يتهم الحوثيين بعدم التجاوب مع مبادرات إنهاء الحرب
جدد التزام حكومته بإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث يمن مونيتور/ متابعات خاصة
جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الأربعاء، اتهامه للحوثيين بـ”عدم التجاوب” مع المبادرات الساعية لإنهاء الحرب في البلاد.
وقال هادي، في خطاب متلفز وجهه للشعب اليمني بمناسبة شهر رمضان، إن “اليمن العظيم لن يكون ممرا خلفيا يعبر منه المتسللون لإقلاق أمن المنطقة عبر وكلاء هنا أو هناك”.
وأضاف: “آن الأوان ليرى العالم كيف تعاطت ميليشيا الانقلاب الحوثي مع هذه الهدنة وان يدرك المجتمع الدولي حقيقة هذه المليشيات الحوثية الدموية، وإنها مجرد ادوات ودمى تحركها طهران لخدمة أجندتها المشبوهة والمساومة بدماء اليمنيين”.
وتابع الرئيس هادي: “لم تكن الحرب يوما خيارنا، وحاولنا بشتى الطرق والوسائل تفاديها، مضيفاً: “عملنا ولا نزال على إنهاء الحرب وقدمنا التنازلات تلو التنازلات، لكن صلف وغي المليشيات الانقلابية لم يتبدل أو يتغير”.
وجدد هادي حرص حكومته “بنية صادقة” على إحلال السلام الشامل والدائم وفق المرجعيات الثلاث (قرار مجلس الأمن رقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني).
وأكد الحرص على ثوابت وتضحيات اليمنيين الجسيمة من “أجل مستقبل أفضل ووطن يعتز به الجميع، مشدداَ على أنه لا مجال في هذا السلام للاستقواء بالسلاح أو المناطقية أو السلالية.
وتمسك الرئيس عبدربه منصور هادي بإقامة دولة اتحادية مدنية عادلة ترتكز على التوزيع العادل للسلطة والثروة، مؤكداً أن اليمن لن تنسلخ من جلدها العربي لصالح ثقافة دخيلة على شعبنا وتاريخنا.
وأوضح أن حكومته استجابت للدعوة الأممية ومبادرة التحالف العربي بشأن وقف إطلاق النار، مستدركا: “غير أن المليشيات كثفت عملياتها العدوانية”.
وأستطرد: للأسف الشديد وكعادتها قامت المليشيات الانقلابية بتكثيف عملياتها العدوانية والقتالية في أكثر من جبهة وأطلقت الصواريخ الباليستية على الأحياء والتجمعات السكنية في مدينة مأرب مستغلة التهدئة”.