عربي ودولي

حظر تجول كامل في السعودية والمغرب يجعل ارتداء الكمامات إجباريا

في إطار تكثيف جهود كبح انتشار فيروس كورونا المستجد يمن مونيتور/ وكالات
فرضت السلطات السعودية حظر تجول على مدار اليوم في العاصمة الرياض ومدن أخرى كبرى يسري على الفور وحتى إشعار آخر ملزما معظم سكان المملكة بالعزل التام وذلك في إطار تكثيف جهود كبح انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن حظر التجول الجديد يشمل كل من الرياض وتبوك والدمام والظهران والهفوف وكذلك أرجاء محافظات جدة والطائف والقطيف والخُبر.
ولن يسمح بالدخول إلى هذه المناطق أو الخروج منها إلا للفئات المستثناة من العاملين بالقطاعات الحيوية في القطاعين العام والخاص الذين تتطلب أعمالهم الاستمرار في أدائها أثناء فترة المنع.
ولن يسمح للسكان بالخروج من منازلهم إلا لقضاء الاحتياجات الضرورية مثل الرعاية الصحية والتموين وذلك داخل نطاق الحي السكني الذي يقيمون فيه خلال الفترة من الساعة السادسة صباحا وحتى الثالثة عصرا يوميا.
وسجلت السعودية أربع حالات وفاة جديدة بسبب الفيروس يوم الاثنين لترتفع حصيلة الوفيات إلى 38.
وفرضت الحكومة يوم الخميس حظر تجول على مدار اليوم في المدينة المنورة ومكة ومحافظة القطيف بشرق المملكة حيث ظهرت أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا بين شيعة عادوا من إيران.
وسجلت دول مجلس التعاون الخليجي الست مجتمعة نحو 8000 حالة إصابة و60 حالة وفاة.
على صعيد متصل بكورونا، قالت الحكومة المغربية إن ارتداء الكمامات أصبح إجباريا اعتبارا من اليوم الثلاثاء بالنسبة للمسموح لهم بالخروج مع تفشي فيروس كورونا فيما ارتفع عدد وفيات المرض في البلاد إلى 80.
وجاء في بيان للحكومة أن الكمامة ستباع بسعر مناسب يبلغ 0.8 درهم (0.08 دولار) وأن ”وضع الكمامة واجب وإجباري“ وأن كل مخالف لهذه القاعدة يتعرض لعقوبة ”الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم“.
وقال توفيق مشرف المتحدث باسم وزارة الصناعة في المغرب لرويترز إن البلاد تعتزم زيادة قدرتها على إنتاج الكمامات إلى قرابة ستة ملايين كمامة يوميا الأسبوع المقبل من 3.3 مليون كمامة يوميا في الوقت الحالي.
وأضاف أنه جرى تشجيع مصانع النسيج في عموم المغرب على إنتاج الكمامات.
وسجل المغرب يوم الاثنين 11 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليصل إجمالي الوفيات إلى نحو 80 حالة بينما بلغ إجمالي الإصابات 1120 حالة.
وقالت وزارة الصحة في نشرتها اليومية إن حالات الشفاء بلغت 81 حالة في حين استبعدت إصابة 3984 حالة، أظهرت الفحوصات أنها غير حاملة للفيروس.
وقال محمد اليوبي رئيس مديرية الأوبئة بوزارة الصحة ”تجاوز عتبة 1000 مصاب، يعني أن هناك بؤرا مجتمعة في الوسط العائلي، إذ نجد عدة عائلات مجتمعة، مكونة من عدة أشخاص، جل أفرادها أضحت حالات مؤكدة بهذا المرض“.
وأضاف أن من بين 7963 مخالطا لحاملي الفيروس، وجدت 230 حالة مؤكدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى