أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
تحت عنوان ” كورونا يوحّد طرفَي الصراع على إرباك الأسواق” قالت صحيفة “ألعربي الجديد” إن فيروس كورونا الجديد وحد أطراف الصراع في اليمن، على إجراءات مواجهة الوباء سريع الانتشار، بينما ازدادت حياة المواطنين ارتباكاً في ظل قرارات غلق بعض الأسواق والاستراحات والمطاعم.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” كورونا يوحّد طرفَي الصراع على إرباك الأسواق” قالت صحيفة “ألعربي الجديد” إن فيروس كورونا الجديد وحد أطراف الصراع في اليمن، على إجراءات مواجهة الوباء سريع الانتشار، بينما ازدادت حياة المواطنين ارتباكاً في ظل قرارات غلق بعض الأسواق والاستراحات والمطاعم.
وبحسب الصحيفة: شهدت الأسواق حركة واسعة لشراء السلع والمنتجات الغذائية والاستهلاكية وإقبال كبير على شراء “الكمامات” التي قفزت أسعارها بشكل مضاعف بنسبة تزيد على 500 في المائة، إذ ارتفع سعر العبوة التي تحتوى على 10 كمامات من 500 ريال إلى 2500 ريال (9.6 دولارات).
ونقلت عن أمين علي، العامل في أحد المولات (المراكز) التجارية الغذائية في عدن (جنوب) التي تتخذ منها الحكومة عاصمة مؤقتة، إن الأيام الأخيرة شهدت تدفقا مستمراً من جانب المواطنين لشراء سلع غذائية واستهلاكية مثل الدقيق والأرز، في مشهد غير مسبوق منذ فترة طويلة.
من جانبها كتبت صحيفة “الشرق الأوسط” تحت عنوان ” القمامة تهدد حياة مئات اليمنيين العالقين في حجر «حوثي» بالبيضاء.
وأفادت: منذ أن قررت الميليشيات الحوثية استثمار انتشار «كورونا المستجد» في العالم لتحقيق مكاسب سياسية ومادية، يواجه أكثر من 1000 يمني من المسافرين إلى محافظاتهم مخاطر جمة تهدد حياتهم بعد أن أخضعتهم الجماعة في محافظة البيضاء لما تسميه «الحجر الصحي».
وبحسب الصحيفة: قامت الجماعة باحتجاز أكثر من 1000 مسافر من النساء والأطفال وكبار السن في إحدى النقاط التابعة لها في منطقة «عفار» قرب مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، في ظروف بالغة السوء، إذ جعلتهم يفترشون العراء دون طعام أو رعاية صحية.
وفي الوقت الذي تقول الجماعة إنها لن تسمح لهم بمغادرة مكان الاحتجاز إلا بعد مرور 14 يوما، أطلق العديد من المسافرين نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي لإنقاذهم والضغط على الجماعة لكي تسمح لهم بمواصلة السفر إلى مناطقهم المختلفة.
ويؤكد المسافرون القادمون من السعودية برا عبر منفذ الوديعة شمال محافظة حضرموت أنهم خضعوا للفحص من قبل الحكومة الشرعية ولم تظهر عليهم أي أعراض، وهو ما يجعل من مزاعم الحوثيين – على حد تعبيرهم – «مجرد وسيلة لإذلال المسافرين وابتزازهم وتعريض حياتهم للخطر».
وصرح المحتجزون في نداءاتهم أن المكان الذي تم احتجازهم فيه في البداية كان عبارة عن مكان مقفر، لا يستطيعون فيه الحصول على الطعام والشراب والمياه ولا على فرش أو على دورات مياه، فضلا عن عدم وجود رعاية صحية للمرضى وكبار السن.
وسلطت صحيفة “البيان” الإماراتية الضوء على اعلان قوات الشرعية، أمس، تحرير مواقع جديدة من قبضة ميليشيا الحوثي في محافظة البيضاء.
ووفقا للصحيفة: قال العميد أحمد النقح، قائد اللواء 117 مشاة، إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالتحالف، شنوا هجمات عنيفة ضد الميليشيا شمال البيضاء، مؤكّداً تحرير مواقع جديدة في جبهة قانية، ومنها القطور والتباب السود وغيرها.
وأشار إلى أن المعارك أسفرت عن سقوط نحو 100 قتيل وجريح من الميليشيا، فضلا عن استعادة الجيش الوطني عدداً من الآليات العسكرية وكميات من الأسلحة والذخائر.