أكد مسئول عن منظمة إغاثة سعودية خلال زيارة الى نيويورك، الاثنين، أن هذه المنظمة التى انشأها الملك سلمان توزع مساعداتها الإنسانية فى اليمن من دون أى انحياز وفى كل المناطق بما فى ذلك تلك الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين .
يمن مونيتور/نيويورك/ا ف ب
أكد مسئول عن منظمة إغاثة سعودية خلال زيارة الى نيويورك، الاثنين، أن هذه المنظمة التى انشأها الملك سلمان توزع مساعداتها الإنسانية فى اليمن من دون أى انحياز وفى كل المناطق بما فى ذلك تلك الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين .
وتعهد “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” بتقديم مساعدات بقيمة 274 مليون دولار وتوزيعها فى اليمن الغارق فى حرب طاحنة بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية التى يساندها منذ مارس تحالف عسكرى عربى تقوده السعودية.
وقال المشرف العام على المركز عبد الله الربيعة خلال مؤتمر صحافى فى نيويورك، إن “هذا المركز محايد ولا شأن له بالسياسة.. نحن نساعد كل من هم بحاجة إلى مساعدة، اينما كانوا”.
والتقى مسئولون سعوديون الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، للتباحث فى ملف المساعدات الإنسانية فى اليمن.
ووقع “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” ثمانى اتفاقيات مع الأمم المتحدة تتناول تقديم المساعدات فى اليمن. وشدد مدير العمليات الإنسانية فى الأمم المتحدة ستيفن اوبراين، على أن عمل المركز سيجرى بما يتفق ومعايير الأمم المتحدة.
وقال “الربيعة”: “لقد تمكنا من الوصول الى كل محافظات اليمن بما فيها تلك الخاضعة لسيطرة الحوثيين وطالما أن هناك حاجات فنحن سنلبيها فى كل انحاء اليمن”.
من جهة أخرى انتقد اوبراين، الحصيلة الكبيرة للغارات الجوية التى يشنها التحالف العربى فى اليمن لجهة أعداد القتلى والجرحى المدنيين الذين يسقطون فى هذه الغارات وكذلك أيضا لجهة تقييدها حركة الوصول إلى المرافئ وإيصال الوقود وبضائع أخرى.
واعتبر المسئول الأممى أن الحل الامثل للأزمة الإنسانية التى تطال 80% من سكان اليمن يكمن فى وقف المعارك. من ناحيته أكد الربيعة أن أى وقف لإطلاق النار سيكون موضع ترحيب ولكن بشرط أن يحترمه كل الاطراف.
