الحكومة اليمنية تسحب أعضائها من لجنة تنسيق “إعادة الانتشار” في الحديدة
جاء ذلك عقب قنص ضابط ارتباط تابع للحكومة برصاص “قناص حوثي”.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مصدر عسكري إن فريق الحكومة اليمنية ضمن “اتفاق الحديدة” انسحب يوم الأربعاء، من لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة غربي اليمن.
جاء ذلك عقب قنص ضابط ارتباط تابع للحكومة برصاص “قناص حوثي”.
وقال المصدر لـ”يمن مونيتور” إن “العقيد محمد الصليحي ضابط الارتباط في نقطة سيتي ماكس بشارع صنعاء، تعرض للقنص من الحوثيين في الرأس وحالته خطيرة”.
وأكد المصدر أن “الوضع قابل للانفجار وأن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية”.
ولم يصدر تعليق من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة المشرفة على نقاط المراقبة. وتحدث المصدر شريطة عدم الكشف عن هويته.
وقال المصدر “إن الفريق الحكومي سيعلق اجتماعاته مع الأمم المتحدة”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول2019 نشرت 5نقاط مراقبة وقف إطلاق النار في المناطق الرئيسية حول مدينة الحديدة.
ويتبادل الحوثيون والحكومة الشرعية الاتهامات بشأن خرق الاتفاق.
وتم توقيع اتفاق الحديدة في ديسمبر/كانون الأول2018م لكن لم يتم تنفيذ أياً من بنوده عدا نقاط المراقبة.
دخلت اليمن في حالة حرب منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.