رئيس الوزراء اليمني يبحث هاتفياً مع محافظ مأرب نتائج زيارة غريفيث
رئيس الوزراء اليمني: مأرب كانت وستظل عصية على كل المؤامرات يمن مونيتور/ متابعات خاصة
بحث رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، هاتفياً مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، نتائج زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى المدينة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن رئيس الوزراء، أجرى اتصالا هاتفيا اليوم بمحافظ مأرب سلطان العرادة، أكد خلاله دعم الحكومة وبتوجيهات من الرئيس هادي لجهود وأنشطة السلطة المحلية وما تقوم به من إجراءات للتعاطي مع التحديات الراهنة واستضافتها للنازحين على ضوء التصعيد الأخير للحوثيين في محافظة الجوف المجاورة.
وأشاد بالأداء المتميز لقيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، وما تحظى به من التفاف شعبي لتحقيق أولوياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأكد عبد الملك عن ثقته بأن “مأرب كانت وستظل عصية على كل المؤامرات، بفضل يقظة أبنائها وحكمة قيادتها والتفاف رجال القبائل الداعمين للشرعية والنظام الجمهوري، والرافضين للانقلاب ومشروعه العنصري الدخيل على اليمن وشعبها”.
وقدم محافظ مأرب لرئيس الوزراء شرحا مفصلا عن مجمل الأوضاع في المحافظة على مختلف الأصعدة، بما في ذلك نتائج اللقاء مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الذي يزور مأرب حالياً.
ولفت إلى أنه وضع المبعوث الأممي أمام الوضع الإنساني على ضوء موجة النزوح الجديدة جراء التصعيد العسكري الأخير لجماعة الحوثي، التي لا تؤمن بالسلام.
وفي وقت سابق، قال غريفيث في مؤتمر صحفي عقده مع محافظ مأرب إن اليمن “يمر بمنعطف حرج. فإما أن نُسكت الأسلحة ونستأنف العملية السياسية، أو اننا سننزلق مجددًا في صراع واسع النطاق ومعاناة رأيتموها بالفعل هنا في مأرب”.
وأضاف: يجب أن يتوقف الاقتتال الآن. إن المغامرة العسكرية والسعي لتحقيق مكاسب مناطقية هي أمور لا طائل منها، إلا إنها ستجر اليمن فقط إلى سنوات عديدة من النزاع.
وتابع: مأرب كانت جزيرة من الاستقرار والهدوء النسبي وسط جنون الحرب. في الأسبوع الماضي فقط، وصلت آلاف الأسر إلى هنا هربًا من القتال في الجوف. يتعين على الأطراف ضمان أن مأرب ستظل ملاذًا، وألا تصبح البؤرة التالية للقتال والحرب.
وتأتي زيارة غريفيث إلى مدينة مأرب في ظل تصعيد القِتال من قِبل الحوثيين في محافظة الجوف، وسيطرة الجماعة المسلحة على مركز المحافظة “الحزم”، ما تسبب في نزوح عشرات الآلاف إلى مدينة مأرب جراء تصاعد القتال هناك.