أخبار محليةغير مصنف

معارك “الجوف” اليمنية تهيمن على اهتمامات الصحف الخليجية

تحت عنوان “التحالف يدكّ تجمعات الحوثيين في حزم الجوف” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن طيران التحالف العربي شن غارات جوية على تجمعات الميليشيا الحوثية في مدينة الحزم.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “التحالف يدكّ تجمعات الحوثيين في حزم الجوف” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن طيران التحالف العربي شن غارات جوية على تجمعات الميليشيا الحوثية في مدينة الحزم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن توجيهات عسكرية صدرت بتحريك قوات عسكرية جديدة بكامل عتادها وأسلحتها لخوض معركة مصيرية مع الميليشيا الحوثية في الجوف.
وقالت مصادر محلية للصحيفة إن طيران التحالف بدأ باستهداف تحركات وتجمعات الميليشيا الحوثية في مدينة الحزم فيما لم يزل التحليق مستمراً.
ولفتت المصادر إلى أن اللواء العكيمي استقبل عدداً من الوفود القبلية والعسكرية لإعادة ترتيب صفوف الجيش، للانقضاض على الميليشيا بعد توغلها داخل الحزم في أرض مفتوحة.وأشارت المصادر إلى أن توجيهات عسكرية صدرت بتحريك قوات عسكرية جديدة بكامل عتادها وأسلحتها لخوض معركة مصيرية مع الميليشيا الحوثية.
وأكدت المصادر أن قيادة الجيش، بدعم كامل من قيادة التحالف، في حالة تأهب قصوى، لتنفيذ خطة عسكرية محكمة، بعد استقدام الميليشيا الحوثية إلى أرض مفتوحة.
من جانبها وتحت عنوان “ماذا يترقب اليمنيون من رئيس الأركان الجديد الفريق بن عزيز؟ أوضحت صحيفة “الشرق الأوسط” لم تكد تمر سوى ستة أشهر فقط على تعيين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، للواء الركن صغير بن عزيز، رئيساً لقيادة العمليات المشتركة في الجيش اليمني، حتى قرر أخيراً أن يسند إليه منصب رئيس هيئة الأركان، في ظل تصعيد حوثي ميداني مستمر ودعوات يمنية للإسراع بإعادة ترتيب أوضاع قوات الجيش.
وأضافت: في الوقت الذي لا يستطيع المراقبون العسكريون، وحتى قادة الأطراف الحزبية اليمنية، التشكيك في كفاءة الرجل أو إخلاصه لقضية بلاده، يبرز السؤال الذي تتداوله الأوساط اليمنية عن ماهية أولوياته الميدانية لإحداث فارق على صعيد التقدم على الأرض، وإعادة ترتيب أوضاع القوات لتصبح على قدر أكبر من الفاعلية.
وقالت بينما يأتي هذا التساؤل من قبل العديد من الناشطين والسياسيين اليمنيين، تزداد مخاوفهم، في الوقت نفسه، من خطر التصعيد الحوثي، في ظل إدارة الميليشيات لمعاركها بالتركيز على جبهة من الجبهات، ثم التفرغ لجبهة أخرى، والتهدئة في بقية الجبهات، بالتزامن مع استمرار التحشيد اليومي للمجندين، وتعبئة المزيد من رجال القبائل، وشراء الولاءات، وتهريب الأسلحة.
وبحسب الصحيفة: فلا يكاد يمر يوم من الأيام دون أن يعقد قادة الجماعة، سواء في صنعاء أو في ذمار أو في حجة والمحويت وريمة وإب، لقاءات غرضها الأول الضغط لاستقطاب المزيد من المقاتلين، سواء عن طريق الترهيب أو بواسطة الترغيب ودفع الأموال والأسلحة للوجهاء المحليين.
وأكدت أن ذلك يفرض على قائد الأركان الجديد الفريق بن عزيز، الكثير من التبعات الثقيلة، خصوصاً في ظل المعارك الأخيرة التي دارت في نهم والجوف وصرواح، بالتوازي مع ضغط الجماعة الحوثية في جبهات الضالع وصعدة وتعز وحجة وخروقها المستمرة في جبهات الساحل الغربي.
وفي وقت توجه العديد من الانتقادات لأداء بعض الجبهات، إضافة إلى ما يتردد عن وجود اختلالات كبيرة في قوام الجيش على صعيد عدم كفاءة بعض القادة، وافتقاد الدافع لدى بعضهم، تفرض كل هذه المعطيات نمطاً جديداً من التعامل المفترض لإصلاح هياكل القوات وإعادة تنظيمها بما يناسب مسرح العمليات في كل جبهة.
وفي سياق آخر سلطت صحيفة “عكاظ” السعودية الضوء على تأكيد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية أن الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الأوقاف والإرشاد تقدر تقديرا كبيرا جهود السعودية التي تبذل باستمرار لخدمة الحجاج والزوار والمعتمرين من كل أنحاء العالم، وخاصة بلادنا التي تجد كافة التسهيلات للحجاج والمعتمرين برغم الظرف الحرج الذي نمر به.
وقال الدكتور عطية نقف مع كل الإجراءات المتخذة للحفاظ على زوار الحرمين الشريفين من المسلمين من انتشار (فايروس كورونا)، مشيرا إلى أن مثل هذه التدابير تدخل ضمن المصالح الكبرى التي قررها الشرع لحماية المعتمرين من وصول العدوى السريعة إلى بعضهم بعضا، إذ إن الحرمين يقصدهما المسلمون من كل أصقاع الأرض وحمايتهما واجب شرعي، لأن النبي صلى الله عليه وسلم منع من كانوا ببلدة فيها الطاعون من الخروج منها أو الدخول إليها، لسلامة الكل وعدم أتساع دائرة انتشار المرض.
وأضاف كل هذه الإجراءات التي قامت بها المملكة تصب في صالح المسلمين جميعا وخاصة من يريدون العمرة أو الزيارة داعيا الله أن يحفظ بلاد المسلمين، والعالم أجمع من كل الأوبئة والأسقام إنه سميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى