غير مصنف

شركة تيليمن: مخاطر خروج الانترنت عن الخدمة في اليمن لا يزال قائماً

انقطعت خدمة الانترنت عن اليمن أكثر من شهر منذ التاسع من يناير/كانون الثاني الماضي.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص:

أعلن المدير التنفيذي لشركة تيليمن الدكتور علي نصاري، يوم الأحد، أن مخاطر خروج خدمة الانترنت مجدداً لاتزال قائمة.
وأضاف “نصاري” خلال مؤتمر صحافي في صنعاء حضره “مراسل يمن مونيتور”: أن مخاطر خروج الخدمة قائماً نتيجة لظروف الخطر التي تفرض عليها الاعتماد على الكابل البحري فالكون كمصدر وحيد وإعاقة الشركة من استخدام البدائل الأخرى المملوكة لها وعدم تمكن الشركة والمؤسسة من تشغيل المسارات الأخرى جراء الحرب.
وقال: أؤكد هدفنا في المؤتمر الصحفي وضع الرأي العام في الصورة أمام التحديات المستقبلية – توقعوا جميع الخيارات توقعوا فصل الانترنت.
وأضاف: ما حدث في يناير الماضي يمكن أن يتكرر إذا لم نضغط جميعاً في إطار المسؤولية العامة ومسؤولية منظمات المجتمع المدني والمستخدمين في كافة أنحاء الجمهورية في سبيل إيصال الصوت في ضرورة تمكين تيليمن من استخدام استثماراتها.
وانقطعت خدمة الانترنت عن اليمن أكثر من شهر منذ التاسع من يناير/كانون الثاني الماضي.
ولفت المسؤول في الشركة الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلى أن “تيليمن تمتلك استثمارات في الانترنت في مسارين ممثلة بكابلين بحريين بقيمة 70 مليون دولار بهدف تحديث قطاع الاتصالات والانتقال إلى الجيل الرابع والخامس حيث يؤمن المسارين سعة (4000) جيجا بت لكل ثانية”.
وأشار إلى أن هذه السعة تؤمن خدمة الإنترنت لليمن لخمسة عشر عاما قادمة.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” تصريح رئيس المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية المهندس صادق محمد مصلح، قوله: أن عملية إنشاء الكابل AAE1  كانت لا تزال في بدايته عند اندلاع الحرب في مارس/أذار 2015 وكان بمقدور الشركة تجميد انشاء الكابل الفرعي ومحطة الإنزال في عدن تحت بند القوة القاهرة إلا أن الشركة من منطلق مسؤوليتها وحرصها على تسيير اعمالها بمهنية وحيادية أصرت على استكمال عملية الإنشاء إلى ان دخل الكابل الخدمة وأصبح متاحاً للاستخدام في سبتمبر/أيلول 2017 .
وقال: للأسف لم تتمكن الشركة من استخدام السعات المملوكة لها في ذلك الكابل نتيجة قيام الأطراف (في إشارة لمحافظة عدن) باقتحام محطة الإنزال في عدن ومنعها من ربط أي سعات عبره.
 وأضاف: استثمرت الشركة في الكابل البحري SMW5 وتملك سعات كبيرة تصل كلفتها إلى 29 مليون دولار ودخول الكابل حيز الخدمة لكن تعذر استكمال انشاء الكابل الفرعي إلى مدينة الحديدة نتيجة للأوضاع الأمنية في تلك المنطقة.
وقال مصلح إن “الشركة تمتلك ايضاً الكابل البحري عدن – جيبوتي سعات احتياطية وهو الكابل الذي تمكنت الشركة من استمرار توفير بعض السعات الاسعافية خلال فترة انقطاع الكابل البحري فالكون إلا أن الشركة فوجئت باقتحام محطة الانزال في مدينة عدن يوم الخميس الموافق 30 – 1- 2020 من قبل بعض الأطراف والذين قاموا عمداً بفصل السعات الاسعافية المشار إليها ما تسبب في خروج الانترنت عن الخدمة بصورة شبه كاملة”.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى