أخبار محليةغير مصنف

الحكومة اليمنية تدين اختطاف رئيس “جامعة العلوم والتكنولوجيا” من قبل الحوثيين

 يمن مونيتور/متابعة خاصة
دانت الحكومة مساء الجمعة، اختطاف جماعة الحوثي المسلحة لرئيس أكبر جامعة أهلية في صنعاء واقتادوه إلى جهة مجهولة.
جاء ذلك في بيان أصدرته السفارة اليمنية في واشنطن بعد مرور أيام على اختطاف مسلحي الجماعة لرئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا “حميد عقلان”.
وقالت إن مسلحي الحوثي قاموا باختطاف “عقلان” واقتادوه إلى جهة مجهولة دون اخطار عائلته او زملائه.
وأوضح البيان أن تعيين “عادل المتوكل” أحد شخصيات الجماعة المعروفة رئيسا للجامعة بقوة السلاح مثال آخر على سلسلة طويلة من تدخل الحوثيين في شؤون الأكاديميين اليمنيين لتعزيز أيديولوجيتهم الشريرة.
وأكد السفير “أحمد عوض بن مبارك”، أن الإساءة للتعليم العالي اليمني من قبل الحوثيين الهدف منه تشويه وعي الشعب ليكون متعاطفا مع الإرهاب.
وأضاف: “لقد انتهكوا باستمرار حقوق الإنسان الأساسية للأشخاص داخل أراضيهم، على الرغم من تعهدهم باتفاق استكهولم”.
وبحسب البيان: ليست هذه هي المرة الأولى التي يتدخل فيها الحوثيون بجامعة العلوم فقد نفذ مسلحيهم عملية اقتحام في الحرم الجامعي، وصادرت معدات الجامعة وهددت بإغلاقها.
وفي عام 2018، ألقت الميليشيات القبض على العديد من الأساتذة من جامعة صنعاء، واحتجزتهم في سجون مماثلة تخضع للرقابة، واستمرت في رفض رواتبهم.
ولفت البيان إلى أن الحكومة اليمنية تدعو المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على الميليشيات الحوثية لوقف اختطافهم للأكاديميين اليمنيين البارزين، وجعل سجونهم دون رقابة.
وطالبت بسرعة الافراج الفوري عن جميع السجناء وفقًا لاتفاقية استكهولم والأمم المتحدة ذات الصلة قرارات مجلس الأمن.
وكانت عناصر من جهاز الأمن القومي التابع للجماعة أقدمت قبل ثلاثة أيام على اختطاف الدكتور حميد عقلان في صنعاء ونقله إلى سجن تابع لهم، وحصل المصدر أونلاين على تفاصيل تتعلق بملابسات الاختطاف والإحتجاز التي تعرض لها الدكتور عقلان.
وتأتي هذه الحادثة تنفيذاً لقرار أصدرته نيابة أموال الدولة “الخاضعة لسيطرة الحوثيين” بالتحفظ على ممتلكات من تصفهم بـ”الفارين والخونة والمرتزقة” ومن بينهم جامعة ومستشفى العلوم، ليتبعه تكليف صالح مسفر الشاعر من أبناء صعد “حارس قضائي” على الممتلكات ومازال الموضوع في المحكمة حتى الآن.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى