أخبار محليةصحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن موينتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “خطباء الحوثيين يحضون على التجنيد وإن كان المستهدفون أطفالاً” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن خطباء الحوثي حرضوا، على تجنيد المزيد من المقاتلين، وإن كانوا أطفالاً، للزج بهم في جبهات القتال، عقب الخسائر البشرية المتلاحقة التي تتكبدها الميليشيات في جبهة نهب شرق صنعاء وغيرها من الجبهات القتالية الأخرى.
ونقلت الصحيفة عن عدد من المساجد إن خطب مساجد الحوثيين بمعظم مناطق العاصمة صنعاء تمحورت، أمس، على التحريض على القتل والعنف والشحن الطائفي والدعوة لليمنيين للهبة والقتال بجبهة نهم والموت في سبيل مشروعها الظلامي الكهنوتي.
واعتبر المصلون أن جل خطب الميليشيات، أمس، من على منابر المساجد، كانت متشابهة بشكل كبير في استنجادها للمواطنين، وطلب الدعم والمساندة والإنقاذ منهم لمقاتليها، الذين تلقوا ضربات موجعة بمختلف الجبهات على أيدي قوات الجيش الوطني.
وحسب المصلين، فإن خطباء الميليشيات دعوا مرتادي المساجد إلى النفير والهبة الشعبية والدفع بأبنائهم إلى جبهات القتال والجهاد لما سموه الدفاع عن العرض والدين.
وقالوا إن «الميليشيات دعت من على منابر المساجد، وبشكل رسمي، إلى تجنيد الأبناء، وإنه أصبح من الضرورة على كل أسرة في صنعاء أن تخرج فرداً منها للمشاركة فيما سموها معركة الدفاع عن الوطن».
من جانبها وتحت عنوان “الحوثي يواصل خرق الهدنة في الحديدة” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن ميليشيا الحوثي استهدفت فجراً نقطة مراقبة تشرف عليها الأمم المتحدة، ومستشفى داخل الحديدة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في القوات المشتركة قولها: إنّ الميليشيا استهدفت سيارة إمداد نقطة رقابة الخامري بسلاح القناصة من سطح منزل، وهي إحدى النقاط الخمس التي أنشأتها الأمم المتحدة لمراقبة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار داخل الحديدة.
وذكرت المصادر، أنّ الميليشيا استهدفت بثلاث قذائف، مستشفى 22 مايو، متسببة بمزيد من الدمار في المستشفى الذي يقع على خط التماس بين القوات المشتركة وميليشيا الحوثي، وسبق استهدافه من قبل الميليشيا عدة مرات.
وكتبت صحيفة “العربي الجديد” تحت عنوان “معارك جبهة نهم اليمنية: أبعد من صراع داخلي؟
وأفادت: ما يزال الغموض يكتنف أسباب المعارك التي اندلعت، منذ نحو أسبوع، بين الجيش اليمني ومقاتلي جماعة الحوثي في مديرية نهم، الواقعة على مشارف العاصمة صنعاء، فيما كان كل طرف يدّعي تحقيق مكاسب كبيرة في هذه الجولة، قبل أن يعترف وزير الدفاع اليمني محمد علي المقدشي ضمنياً بتقدّم الحوثيين في نهم. وتحدث المقدشي في اجتماع مع قادة عسكريين في مأرب، وفق ما أوردت وكالة “سبأ” الرسمية، عن “انسحاب تكتيكي لبعض الوحدات العسكرية في بعض المواقع”. وأضاف أن تلك القوات “يتم حاليا ترتيب وضعها للقيام بمهامها وواجباتها القتالية وبما يحقق النصر”.
وفيما يقول محللون يمنيون إن تفجر المعارك في نهم يأتي ضمن استراتيجية الحوثيين لاستعادة السيطرة على المناطق المحيطة بالعاصمة، يشير آخرون إلى أن المعارك قد تكون مرتبطة بالتوتر القائم بين الولايات المتحدة وإيران إثر مقتل قائد “فيلق القدس” الجنرال الإيراني قاسم سليماني، فيما لا يستبعد البعض أن يكون ذلك مقدّمة لاستئناف معارك “أنصار الله” مع السعودية، مع حديث عن دفع إيراني للجماعة باتجاه التصعيد.
على جهة السلطة الشرعية، تبقى أسباب منع التحالف السعودي الإماراتي للجيش اليمني من التقدّم في جبهة نهم خلال الأعوام الماضية، غير واضحة، على الرغم من أهمية هذه الجبهة الواقعة على أبواب العاصمة صنعاء التي تمثل رمزية خاصة لكل اليمنيين، وبسقوطها قد تسقط الكثير من المدن الخاضعة للحوثيين بشكل سريع، كما حدث خلال انقلاب 2014. وكان رئيس دائرة التوجيه المعنوي السابق في الجيش اليمني، اللواء محسن خصروف، قال في مقابلة مع قناة اليمن الرسمية، إن التحالف يقف حائلاً أمام تقدّم الجيش الوطني في جبهة نهم. وقصف التحالف بالطائرات وحدات عسكرية تابعة للجيش مرات عدة عند محاولاتها تجاوز مرتفعات نهم، زاعماً أن القصف يأتي في كل مرة عن طريق الخطأ.
 
وتبعد نهم حوالي 40 كيلومتراً شرق العاصمة اليمنية، وتتجاوز مساحتها 1841 كيلومتراً مربعاً، وبدأت المعارك في هذه المديرية عقب سيطرة القوات الحكومية على بعض أجزائها في 2015، وظلت تشهد هذه الجبهة مواجهات ترتفع وتيرتها من حين إلى آخر، لكنها أصبحت شبه متوقفة في العامين الماضيين.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى