اخترنا لكمغير مصنف

(انفراد) جماعة الحوثي تواصل سياسة الضغط على المنظمات الدولية في اليمن

 وطلبتها مؤخراً بأن تسلم الأموال والمساعدات إليها. يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
تستمر جماعة الحوثي بحملة الضغوط على المنظمات الدولية العاملة في اليمن، وطلبتها مؤخراً بأن تسلم الأموال والمساعدات إليها.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً “طه المتوكل” داعياً المنظمات الدولية إلى تسليم الأدوية والمساعدات إلى سلطته.
وأعلنت الجماعة عن رؤيتها الجديدة لعمل المنظمات الدولية والصحة للعام 2020 محذرة من تجاوزها، التي تتحكم بالمنظمات الدولية وتجعلها أدوات تابعة لها.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” عن المتوكل قوله: إن المنظمات الدولية تقوم بتوظيف منسقين ومشرفين يقومون بعمل موازي بمعنى واضح هناك تدمير لهيكلة وبنية الحكومة ووزارة الصحة من قبل المنظمات الدولية، وتقوم بالعديد من الاختلالات على مستوى كثير من البنود.
وقال المتوكل: تم تسليم مذكرات (رفض) بشكل رسمي لعمل المنظمات وأبلغنا المنظمات ان عملهم يعد مرفوض لقيامهم بإعداد وزارة بديلة هيكلية موازية لوزارة الصحة وهذا العمل مرفوض تماماً.
وقال محذراً: على المنظمات أن لا تستجدي باليمنيين وأن تضع أرقاماً واضحة ونتائج هذه الأرقام ملموسة للمواطن اليمني، وعندما تعلن المنظمات عن 19 مليون مواطن يمني يحتاج إلى مساعدات طبية فيجب ان تصلهم وفي الواقع المواطن اليمني لم يلمس ذلك أبداً.
وتابع: عليهم العمل تحت المجلس الأعلى لإدارة والتنسيق الشئون الانسانية (المكون من قبل جماعة الحوثي في 2019) وأن عليهم أن لا يأخذوا أرقام من يحتاجون المساعدة ثم لانجد المبالغ المالية معنا.
وطالب المتوكل المنظمات بالالتزام بسياسة الجماعة، قائلاً: نقول للكثير من المنظمات العاملة في البلد محتاجون إلى موقف إنساني واضح لإدانة التحالف العربي. متهماً التحالف بضرب المستشفيات والأسواق.
ودعا المتوكل المنظمات الدولية للضغط من أجل تسيير جسر جوي لعلاج المرضى من مطار صنعاء الدولي.
ولم يصدر تعليق من المنظمات الدولية حول الضغوط الحوثية الجديدة.
وسيطر الحوثيون على صنعاء في سبتمبر/أيلول2014، ومنذ ذلك الوقت يديرون سلطة أمر واقع في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم ويقاتلون الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى