قالت مصادر قبلية إن وساطة بين الحكومة اليمنية و تنظيم القاعدة، فشلت ليلة السبت، تفضي بخروج مسلحي التنظيم من مدينة عدن جنوبي البلاد، وتسليم أسلحتهم. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
قالت مصادر قبلية إن وساطة بين الحكومة اليمنية و تنظيم القاعدة، فشلت ليلة السبت، تفضي بخروج مسلحي التنظيم من مدينة عدن جنوبي البلاد، وتسليم أسلحتهم.
وأضافت المصادر المشاركة في الوساطة لـ”يمن مونيتور” أن الوساطة استمرت طوال ثلاثة أشهر منذ تحرير المدينة في يوليو الماضي، واستغل التنظيم انتقال قوات التحالف والمقاومة الشعبية لتحرير المحافظات المجاورة لبسط نفوذه في المدينة الجنوبية ومدن أخرى مجاورة.
وتعرض المقر المؤقت للحكومة اليمنية الشهر الحالي لثلاث تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة، انتقلت الحكومة على اثره إلى الرياض، وأعلن ما يطلق على نفسه تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” تبنيه للعملية.
وقال مصدر أمني في عدن لـ”يمن مونيتور” إن تنظيم القاعدة يملك 53 مدرعة ودبابة حديثة بالإضافة إلى 22 منصة إطلاق صواريخ، ومخازن كبيرة من الذخيرة، ولا تزال مخفية في مخابئ سرية، متوقعاً اندلاع مواجهات بين القوات الحكومية والتنظيم في الوقت القريب.
وكانت مصادر قالت إن 6000 مقاتل سيتبنون فرض الأمن في عدن، إلى جانب قوات التحالف وقوات سودانية قوامها 850 مقاتل وصلت الأسبوع الماضي.
