أخبار محليةصحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأهم ما ورد في الصحف الخليجية بشأن اليمن يمن مونيتور/ وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان” قمع حوثي في صنعاء يستهدف احتفالات رأس السنة” قالت صحيفة الشرق الأوسط، عن جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لها حملات دهم واسعة استهدفت عدداً من الفنادق السياحية والمقاهي والمتنزهات والحدائق العامة والخاصة، بحجة منع إقامة أي احتفالات لمناسبة رأس السنة الميلادية.
وذكرت الصحية نقلاً مصادر محلية في صنعاء، أن مسلحين حوثيين يقودهم مشرفو الجماعة على قطاع السياحة في المدينة داهموا الفنادق السياحية والمقاهي والمتنزهات والحدائق العامة والترفيهية وهددوا مالكيها بعدم إقامة أي احتفالات خاصة برأس السنة الميلادية.
وتابعت المصادر أن مسلحي الجماعة وعناصرها الطائفيين أبلغوا ملاك أماكن الترفيه المختلفة بمنع إقامة أي مظاهر احتفالية برأس السنة الميلادية بناءً على أوامر من زعيم الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي، على اعتبار أن الاحتفال من المحرمات وفق ثقافة الجماعة.
وأوضح مستثمر يمني في القطاع السياحي للصحيفة، أن مسلحين حوثيين اقتحموا، بطريقة همجية ثلاث منشآت ترفيهية تابعة له وهددوه بإغلاقها في حال سمح لأي كان بإقامة احتفالات رأس السنة.
وتحت عنوان “منع تداول العملة اليمنية الجديدة يربك السوق ويفاقم الأزمة” اهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية، بالآثار المترتبة على الموطن اليمني إزاء قرار الحوثيين منع التداول بالعملة المحلية في مناطق سيطرتها.
وذكرت الصحيفة، أن قرار الحوثيين بسحب العملة من الفئات النقدية المطبوعة عبر الحكومة والبنك المركزي في عدن، بحسب مصرفيين وسكان في صنعاء، بإرباك كبير للسوق وحرمان من يملكون هذه الفئات من العملة من الحصول على الغذاء والدواء بسبب امتناع الباعة والتجار عن قبولها خوفاً من قيام الميليشيا بمصادرتها ومعاقبتهم بالحبس.
وقالت مصادر اقتصادية للصحيفة، إن هذا الإجراء الحوثي سيؤدي إلى المضاربة على سعر العملة الجديدة مقابل القديمة، كما سيؤدي إلى اضطراب السوق وانعدام المواد الأساسية وخشية التجار من التعامل بالطبعة الجديدة من العملة.
وأضافوا “سبق للحوثيين أن قاموا عبر مشرفيهم والنافذين في الجماعة باستبدال العملة القديمة بالجديدة فئة ألف ريال مقابل 900 أو 800 فقط، كما يقومون بسحب المبالغ المالية من المواطنين ويقومون بمصارفتها بعملة صعبة”.
ونقلت الصحيفة، عن تجار مواد غذائية بالتجزئة في محافظة إب قولهم “إن تجار الجملة يشترطون عليهم شراء جوال الدقيق بـ12000 ريال بالعملة القديمة، أو 13000 ريال بالعملة الجديدة، وكذلك الحال لأسعار المواد الغذائية الأخرى”.
وحسب الصحيفة، فإن هذا الإجراء سيتسبب في نتائجه الاقتصادية، إلى “تزايد الطلب على العملات الأجنبية وارتفاع سعرها أمام العملة المحلية، ما يعني موجة تضخم جديدة وزيادة أخرى في أسعار السلع والخدمات تشكل مزيداً من الأعباء على اليمنيين”.
“هكذا يحكم الحوثيون قبضتهم على حياة اليمنيين”؛ وتحت هذا العنوان اهتمت صحيفة العربي الجديد بتحكّم الحوثيين في حياة الناس ووضعهم تحت السيطرة المباشرة للجماعة، وتحت مجهر رقابتها، معتمدين في سبيل ذلك طرقاً مختلفة، تراوح بين القمع المفرط والإرهاب المنظّم وبين تغيير القناعات الفكرية للمواطنين.
ولفتت الصحيفة، إلى اعتماد الحوثيون خطاباً دينياً قائماً على مبدأ الولاية وحق آل البيت في الحكم، ومكانتهم وسلطتهم الفريدة التي يجب أن يتمتعوا بها وفقاً لخطابهم الديني.
وقالت الصحيفة، إن الجماعة المسلحة حققت نجاحاً في المناطق ذات الأكثرية الزيدية في شمال اليمن، وكان لمعقلهم في صعدة دلالة كافية على ذلك، إذ تُعد مركزاً تاريخياً للإمامة الزيدية منذ القرن الثالث الهجري. ك
وتضيف “تكريس الخطاب الديني أمر لا يجرؤ أحد على الاعتراض عليه، حتى ولو كان مخالفاً لما يؤمن به، ولمذهبه الديني، وطريقته في التديّن والعبادة، ولهذا كانت المساجد من أولى المؤسسات التي حرص الحوثيون على السيطرة عليها واستخدامها في خلق الرأي العام وكسب الأتباع”.
ويتبع الحوثيون وفق الصحيفة، خطوطاً عريضة لتصنيف الآخرين، تنطلق من اعتبارات دينية أولاً، فألا تؤمن بمبدأ الولاية الذي يمنح سلالة الهاشميين حصرياً حق الحكم، أو حتى تقلل من أهميته وتعتبر الديمقراطية والانتخابات الوسيلة المثلى للوصول إلى السلطة.
وتواصل الصحيفة حديثها، عن كيف كرس الحوثيون بطريقة ذكية وتدريجية سلوكاً حياتياً يتوافق مع أفكارهم وأهدافهم في حياة اليمنيين، فما يجري في صعدة وحجة وعمران من فرض طقوس خاصة في الحفلات والمناسبات الخاصة، كرفع الصرخة (شعار الجماعة: الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام) لا يجري في صنعاء إلا لدى أتباع الجماعة، فلم يُفرض على الجميع ولم يمنع الفن أو يحظر الغناء في الحفلات الخاصة، أو تشديد منع الاختلاط في الأماكن العامة، لكنهم جربوا ذلك في صنعاء كجس نبض وبدأوا في اعتباره سياسة إجبارية في كثير من المرافق، إنما بدرجة أقل حدة وصرامة حتى الآن.
وتواصل “ما شهدته شوارع صنعاء من مظاهر غير مسبوقة لإحياء المولد النبوي، أخيراً، هو أبرز دلالة على التوظيف السياسي للمناسبات الدينية، إذ تحوّلت المدينة إلى قطعة خضراء بشعارات المولد وشعارات الجماعة، فقد تم التعميم على كل المرافق الحكومية والمدارس وأصحاب المحلات”.
وتضيف الصحيفة لفت الانتباه، إلى قضية الاختطاف لدى الحوثيين وكيف مثّلت الاعتقالات وتوجيه تهم العمالة للتحالف، أداة مرعبة تستخدمها الجماعة ضد كل من لا تثق بولائه لها.
كما تتطرق إلى طرق الجماعة، في إنشاء كيانات مدنية موازية لما هو قائم من نقابات وجمعيات هامة ومنظمات حقوقية، عمدت على تهميش دورها ومحاربة نشاطاتها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وتطرقت الصحيفة ايضاً، إلى ممارسات الحوثيين الغير قانونية تجاه المواطنين، وكيف شكّل الابتزاز على خلفية قضايا أخلاقية سياسة شائعة يتّبعها الحوثيون ضد معارضيهم أو ضد الأثرياء والتجار وسيلة وذريعة لابتزازهم ونهب أموالهم.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى