إشهار الملتقى الثقافي اليمني في العاصمة الماليزية كوالالمبور
يهتم الملتقى بإحياء العلاقات اليمنية الماليزية المتجذرة في التاريخ والتعريف بالهويّة والثقافة اليمنية يمن مونيتور/ متابعات
دُشن في العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم السبت، أعمال الملتقى الثقافي اليمني في ماليزيا، كأول ملتقى ثقافي يمني تطوعي غير حكومي وغير ربحي.
ويهتم الملتقى بإحياء العلاقات اليمنية الماليزية المتجذرة في التاريخ والتعريف بالهويّة والثقافة اليمنية في بلدان أرخبيل المالايو وكذا تعزيز التبادل الثقافي الفكري بين المجتمع اليمني وتلك المجتمعات.
وفي فعالية الإشهار أكد سفير اليمني لدى ماليزيا عادل باحميد، على أهميّة هذا الحراك الثقافي التنويري النوعي، مثمِّناً الجهود التي بُذِلت من قبل المؤسسين للملتقى وصولاً إلى الإشهار.
ولفت إلى أنّ هذه الجهود ستسهم بشكلٍ مباشر في تكريس الوعي المطلوب بقضايا الوطن بين أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا، ونشر ثقافة التعايش والقبول بالآخر وإدارة التنوّع التي هي مفاهيم لازمة لبناء اليمن الاتحادي الجديد، وكذا تعريف المجتمع الماليزي بالتنوع والكنوز الثقافية التي تزخر بها اليمن.
وأكد بيان الاشهار على مسارات العمل الثلاثة التي سيقوم عليها الملتقى لتحقيق أهدافه والموزعة على المجتمع اليمني في ماليزيا والمجتمع الماليزي والمجتمع اليمني في داخل الوطن وخارجه، من خلال بلورة رؤى وطنية جامعة داعمة ومتمسكة برؤية إقامة اليمن الإتحادي كما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني الشامل على كامل التراب الوطني للجمهورية اليمنية.
وقد اختتمت الفعالية بمؤتمر صحفي للهيئة التأسيسية للملتقى، لمناقشة فكرة الملتقى وأهدافه ومسارات عمله.
حضر حفل التدشين المستشار الثقافي بالسفارة البروفيسور عبدالله الذيفاني والملحق الصحي بالسفارة إبراهيم العتواني وجمع غفير من الأكاديميين والمثقفين والطلاب وأبناء الجالية اليمنية من مختلف الولايات الماليزية.