الحكومة اليمنية تهاجم الحوثيين: وحشية وإجرامية تتنصل من كل الاتفاقات
في تعليق على مضي عام على اتفاق ستوكهولم يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت الحكومة اليمنية، يوم الثلاثاء، إن عام مرَّ على اتفاقية ستوكهولم مع الحوثيين دون أن تنفذ الجماعة المسلحة أيّاً من بنودها.
ودعا رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، خلال اجتماع مع قيادة السلطة المحلية في الحديدة بعدن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى عدن الإصغاء لما يقوله الحوثيون والنظر إلى أفعالهم على الأرض. حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
ووصف عبدالملك أفعال الحوثيين “بالوحشية والإجرامية”، واتهمهم بالتنصل عن كل الاتفاقات والمواثيق والعهود.
وقال إن “الصمت الأممي والدولي وعدم الوقوف بجدية وحزم امام رفض وتنصل مليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا عن تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم، بمحاوره الثلاثة يشجعها على مزيد من التمادي في تحدي الارادة الشعبية والدولية والقرارات الملزمة”.
واتهم عبدالملك الحوثيين “بالتمادي وتقييد حركة وعمل البعثة الأممية لإعادة تنسيق الانتشار في الحديدة، واختطاف السفن التجارية في مياه البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية، واستهداف مقر الفريق الحكومي في لجنة اعادة تنسيق الانتشار بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية”.
وأشار عبدالملك إلى “استمرار رفض مليشيات الحوثي توريد الايرادات العامة إلى حساب البنك المركزي، وفق اتفاق ستوكهولم لدفع رواتب موظفي الدولة، ومواصلة نهبها، وعدم الايفاء بتعهداتها في فتح ممرات إنسانية آمنة في الحديدة، او تنفيذ اتفاقية تبادل المختطفين والاسرى، وكذا عدم رفع الحصار الذي تفرضه على مدينة تعز”.
وقال إن “أساليب الافتراء والتضليل، التي أدمنت على استخدامها مليشيا الانقلاب ووسائلها الاعلامية في تزييف المعلومات والحقائق حول حقيقة ما يجري باتت مكشوفة للجميع في الداخل والخارج”.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2018 تم توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحوثيين والحكومة اليمنية في ثلاثة محاور “اتفاق الحديدة” و”تفاهمات تعز” و”تبادل الأسر والمعتقلين” لكن لم تنفيذ أيٍ منها.
وتصاعد القِتال بين الحكومة اليمنية والحوثيين منذ سيطرة الأخيرين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014، ويدعم تحالف تقوده السعودية الحكومة اليمنية منذ مارس/آذار2015م.
وتعاظمت الأزمة الإنسانية في اليمن وتصفها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.